شن الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، هجوما على وسائل إعلامية مختلفة لتناولها أخبارا تتعلق بظهور فيروس الايبولا القاتل في نيجيريا وليبريا بأنه ناتج عن سلاح بيولوجي ضمن الحرب البيولوجية التي تشنها الدول الكبرى، مشيرا إلى أنه لم يتفق مع هذا الكلام. وقال الناظر، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فلماذا تخوض أمريكا او غيرها حربا على نيجيريا كما أن عدد الإصابات هناك يعد بالعشرات ولو كان الامر سلاحا لكانت هناك مئات الآلاف من الإصابات". وأضاف: "لكن المرض ظهر الآن كما ظهر منذ عدة سنوات نتيجة الظروف البيئة والصحية وانخفاض مستوي الرعاية الطبية والوقاية في بعض المناطق الافريقية وهذا لا يمنع أن أمريكا وغيرها تمتلك أسلحة بيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل لكنها لم ولن تستعملها بالتأكيد ضد دول أفريقية ليست في صدام معها وهذا ليس دفاعا عن امريكا ولكنه تفكير بصورة منطقية وعلمية.. الشيء الأخير هناك انواع من الفيروسات التي يمكن ان تستخدم كسلاح بيولوجي اشد فتكا من الايبولا".