ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الشرطة قامت بتفتيش منزل المغنى البريطاني الشهير كليف ريتشارد بتهمة ارتكاب جرائم جنسية مع قصر فى ثمانينات القرن الماضى، وهو ما نفاه ريتشارد نفيا قاطعا. وقال ريتشارد -73 عاما- في بيان له:" منذ عدة أشهر كنت على بينة من تداول مزاعم ضدي بارتكاب مخالفات تاريخية على شبكة الانترنت، وإن كل هذه المزاعم كاذبة تماما". وأضاف البيان أنه "حتى الآن اخترت تجاهل الرد على الادعاءات الكاذبة حتى لا امنحها فرصة الانتشار ". وكانت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي " كشفت عن أن الشرطة في جنوب يوركشاير قامت بتفتيش ممتلكات ريتشاردفي بيركشاير، خارج لندن، على خلفية مزاعم بارتكابه جريمة اعتداء جنسي ضد صبي في ثمانينيات القرن الماضي. وأكدت الشرطة أنها كانت تقوم بتفتيش عقار في مقاطعة بيركشاير، خارج لندن، ولكنها لم تشر إلى أنه يخص ريتشارد. وقالت الشرطة في بيان لها :" تم استصدار مذكرة تفتيش بعد أن تلقت الشرطة مزاعم بارتكاب جريمة جنسية يعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن الماضي ضد صبي كان عمره دون السادسة عشرة آنذاك". وأضاف البيان :" لم يتم القبض على أحد ولم يكن مالك العقار حاضرا".