تنظم كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، الاثنين المقبل مؤتمرها السنوي الأول حول مستقبل الإعلام بعد الثورات العربية. وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميد الكلية ورئيس المؤتمر: إنه سيتم على مدار ثلاثة أيام مناقشة عدد من القضايا الحيوية المتعلقة بالإعلام أهمها "مستقبل الصحافة الورقية، الإعلام الجديد والثورات العربية، ومستقبل الإعلام المرئي والمسموع. وأشارت عبدالمجيد إلى أن إقامة المؤتمر تأتي إيمانًا بدور الإعلام في ثورات الربيع العربى، وقدرته على الحشد ونقل تجارب الدول الأخرى سواء باستخدام الوسائل التقليدية أو بالاعتماد على الوسائل الحديثة وأهمها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. من جانبه، لفت الدكتور حسن أبوطالب مدير المعهد الإقليمى للصحافة وأمين المؤتمر إلى أنه سيتم انتاج فيلم وثائقى عن كافة فعاليات المؤتمر الذى يشارك فيه نحو أكثر من 25 خبيرًا إعلاميًا، إضافة إلى أكثر من 40 باحثًا من مختلف الجامعات.