رحب رشدي عرنوط، نقيب الفلاحين بالأقصر، ببحث الجانبين المصري والروسي، أفضل الطرق؛ لمضاعفة تصدير المحاصيل الزراعية المصرية إلى روسيا. وقال "عرنوط" - في تصريح خاص ل"صدى البلد" -: إن الكنتالوب المزروع في مصر أجود الأنواع على مستوى العالم، وسيكون له حظ وافر في دعم العلاقات السياسية بين البلدين، وكذلك الطماطم المزروعة في مركز "إسنا" بمحافظة الأقصر، حيث تعد من أجود أنواع الطماطم على مستوى العالم، وتأتي المانجو الاسماعلاوي في المرتبة الثالثة بين المحاصيل التي يمكن تصديرها إلى السوق الروسية. وشدد على ضرورة أن تستفيد مصر من علاقتها بالدب الروسي، وتعقد صفقات لاستيراد القمح والأرز، وهما المحصولان اللذان تعاني مصر نقصهما بدرجة كبيرة رغم الاعتماد الواسع عليهما من جانب المستهلك المصري. وقال "عرنوط": إن تصدير واستيراد المحاصيل الزراعية لروسيا ستجلب لمصر العملة الصعبة، لافتا إلى أن الوضع سيكون أكثر فائدة إذا ما اتفقت الدولتان على إنشاء "منطقة حرة". وكان وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة، منير فخرى عبد النور، قد شكل وفدا من مجموعة من رجال الأعمال والعاملين فى مجال الحاصلات الزراعية، والصناعات الغذائية، لزيارة روسيا فى الفترة ما بين 15 إلى 18 سبتمبر المقبل، بالتزامن مع معرض "فود موسكو" السنوى، الذى يشارك فيه 48 شركة مصرية تعمل فى مجال المنتجات الغذائية والحاصلات الزراعية. وتستهدف هذه الزيارة، بحسب على عيسى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، مناقشة اهم المقترحات التى من شأنها مضاعفة الصادرات المصرية إلى روسيا من خلال تسهيل إجراءات التبادل التجارى، مثل توقيع اتفاقية تفضيل جمركى للمنتجات المصرية على سبيل المثال، أو استئناف مفاوضات منطقة حرة بين مصر وروسيا.