طالب دفاع المتهمين فى في قضية تعذيب ضابط وأمين شرطة في اعتصام رابعة العدوية، هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بمشاهدة جميع الصور ومقاطع الفيديو الموجودة بالقضية لبيان استحالة تصوير الواقعة، وسماع شهود الإثبات. كما طالب الدفاع بمشاهدة الأسطوانة المقدمة من رئيس مجلس إدارة جمعية رابعة العداوية سيد السبكى، وهى عبارة عن قرص صلب وأسطوانة مدمجة؛ لأن بها مشاهد بداخل وخارج جمعية رابعة العدوية، وبها أثار مبعثرة وأثار دماء. وكانت النيابة العامة قدمت للمحكمة مظروفا يحتوى على أربعين صورة فوتوغرافية لعملية المعاينة التصويرية لجمعية رابعة العدوية ودار المناسبات الملحقة بها، والتي يرجح أنها المكان الذي شهد احتجاز الضابط والأمين وتعذيبهما. وأثبتت المحكمة انتقال عضو يسار الدائرة لإجراء المعاينة المشار إليها، وحرر محضر بمعاينته في خمس صحائف بحضور ممثل عن النيابة وأعضاء هيئة الدفاع والمجني عليهما ورئيس مجلس إدارة جمعية رابعة العدوية. كما استعرضت المحكمة كذلك كتابًا تلقته من محامٍ عام أول نيابة شرق القاهرة، كان صورة طبق الأصل من تقرير تحقيق الأدلة الجنائية لتفريغ مقاطع فيديوهات تقدم بها سيد أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة جمعية رابعة العدوية، تظهر مشاهد بعثرة وتكسير وتلفيات بالجمعية علاوة على أثار الدماء.