قال حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، خلال مرافعته في "قضية القرن"، إن "الراحل عمر سليمان، نائب الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قال أثناء اجتماع بالقرية الذكية إن لديه معلومات عن عملية تسلل ستحدث فى مظاهرات 25 يناير، وقال لى: "أنا شايف إمكانياتنا محدودة، ولازم الجيش يستعد". وأضاف العادلى، أثناء مرافعته في محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أن "القاهرة شهدت حوالى 980 مظاهرة من بينها 120 مظاهرة بداية من 2011 حتى 25 يناير، وكان يتم تأمينها بمعرفة رجال الشرطة ولم يحدث خسائر بشرية بالرغم مما كان يصاحبها من عمليات احتكاكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة". ويحاكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.