كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن أفلام هوليود لا تبرز بشكل كافي المجموعات العرقية المختلفة في الولاياتالمتحدة. وأشارت الدراسة إلى أن الممثلين من أصول لاتينية "الهاسيبنك" يشكلون 4.6% فقط من الأفلام الكبيرة التى تم إنتاجهافى هوليوود خلال 2013 . وأضافت أن الممثلين السود شكلوا 14,1% فى الأفلام بينما لم لم تظهر شخصيات تتحدث بلكنة السود فى 17%. وأوضحت الدراسة - التى أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا- أنها قامت بدراسة حوالى 4000 شخصية تقريبا في أكثر 100 فيلم ناجح خلال العام الماضى. وعلى الرغم من حصول المخرج الملون ستيف ماكوين على جائزة الأوسكار عن فيلم "12 عاما من العبودية" أو " 12 years A Slave " إلا أن الدراسة أظهرت زيادة فى عدد الشخصيات الملونة تقدر بحوالى 1,1 % عن أفلام 2007. كما أكدت الدراسة ان وجود مخرج ملون يزيد من فرص ظهور ممثلين ملونين، كما أن زيادة التنوع في اختيار لون المخرج يؤثر على نوع المضمون على الشاشة. وعلى الرغم من تواجد نسبة ضئيلة جدا من حضور اللاتينيين على الشاشة إلا أن أصحاب البشرة الملونة يمثلون ربع مبيعات تذاكر السينما في الولاياتالمتحدة، ويتحكمون فى حوالى تريليون دولار من قوة الإنتاج. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من التغيرات الديموجرافية في طبيعة سكان الولاياتالمتحدة، إلا أن صورة وهوية السينما الأمريكية لم تتغيران. وأكد أن الممثلات اللاتينيات يظهرن في مشاهد جنسية أكثر من الممثلات من أي أصول أخرى، حيث إن 37% من الممثلات اللاتينيات يظهرن عرايا أو نصف عرايا.