تأجيل محاكمة "بديع"وقيادات الإخوان فى أحداث مكتب الإرشاد ل16 أغسطس..والنيابة تقدم بيانا شركات المحمول عن هواتف المتهمين

هيئة الدفاع: المتهمون محاصرون في قفص مثل "أهل غزة" .. الفيروس الزجاجى انتقل لمعهد الأمناء
تقرير مجلس الوزراء: السيسي لم يحضر اجتماعاً عقده مرسي يوم 26 يونيو 2013
قررت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجى تأجيل محاكمة محمد بديع, المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر, و 15 آخرين من قيادات الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أحداث مكتب الإرشاد" لجلسة 16 أغسطس للإطلاع على المستندات اليوم وسماع الشهود من بينهم صحفى الوطن محمود شعبان.
بدأت المحاكمة بدخول المتهمين قفص الاتهام و فور دخولهم القاعة رفعوا شعارات رابعة ورددوا هتافات معادية للنظام الحالي, ولكن لم يسمعها الحضور بوضوح نظراً لوجود القفص الزجاجي.
علق محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عن قيادات الاخوان على القفص الزجاجى الذى تم اداع المتهمين وقال إن المحاكمات يجب أن تتم بشكل علني وان وضع المتهمين فى القفص يشبه "أهل غزة" ووصفهم ب"الشرفاء" و"المحاصرين" وأكد أن أهل غزة مثلهم مثل المتهمين مناضلون وأنهم انتصروا على الأعداء حيث وقعت المشادة الكلامية بين القاضي وهيئة الدفاع عن المتهمين بسبب طلب رئيس المحكمة من محمد الدماطى المحامى, تأجيل اعتراضه على القفص الزجاجي إلا أن الدماطي أصر على الاعتراض وإثباتها فى محضر الجلسة.
واستمعت المحكمة إلى الشاهد نادر محمد قناوي، موظف فى محافظة القليوبية والسائق الخاص لمحافظ القليوبية سابقاً حسام أبو بكر، والذى أكد في شهادته أنه ذهب الى بيته واخذه من بيته الكائن بالمقطم، ثم نقله إلى محافظة القليوبية، وفي الساعة 6 مساء، انتقلنا مرة اخرى الى قاعة المؤتمرات يوم 26يوليو 2013 لحضور مؤتمر لمحمد مرسى العياط، ولا لدى معلومات أخرى.
ومن جانبها، قدمت النيابة للمحكمة بيان شركات المحمول عن هواتف المتهمين؛ أيمن هدهد, وأسامة ياسين عن المكالمات الصادرة بينهما وكذلك استخدام تلك الهواتف عن يوم 30 يوليو 2013.. وأكد ممثل النيابة ورود خطاباً إلى النيابة عن مجلس الوزراء يفيد بعقد اجتماع لمجلس الوزراء بالهيئة العامة للإستثمار يوم 26 يونيو 2013, وتبين من ذلك الخطاب حضور كافة الوزراء ذلك الاجتماع، فيما كان المتغيب الوحيد هو عبد الفتاح السيسى بصفته وزير الدفاع السابق.