توجه الشاب المصرى المنضم إلى داعش أسامة يكن والذى غير اسمه ليصبح أبو سلمه بن يكن بالشكر إلى كل من نشر أخباره معتبرا أن ذلك يساعده فى الدعوة للدولة الإسلامية، فيما هاجمه العديد من المتابعين له مطالبينه بالجهاد فى إسرائيل التى تقتل المسلمين مؤكدين أنه مضحوك عليه بالمال حتى يقتل المسلمين فى العراق. وقال اسمه يكن فى تريده له على تويتر: وأشكر التلفزيون و الصحف اللي نشروا خبري، لإنهم بذلك ساعدوا في الدعوة ل#الدولة_الإسلامية وساهموا في نفير الكثير لنا بعد هذا الأمر. فيما جائت الردود مهجمة له حيث قال @mohamedelzan2ty : من التطرف الي التطرف والارهاب باسم الدين؟!! ، وقالت @sunmoonsun9 : انتوا مضحوك عليكم !! اسرائيل جنب مصر وفيها ناس تقتل المسلمين على فكره ، تبغى الجنة روحلهم مو تقطع روس ملسمين. واختتم التعليقات @bassemtaha قائلا : بالمناسبة يابرنجي بما انكوا حاليا في العراقالمحتلة من الامريكان ممكن اعرف قتلتم كام ضابط او عسكري امريكاني محتل؟ وبلاش الصهاينة ترك الشاب المصرى إسلام يكن صلات الجيم وحياة "الروشنة" بمصر ليسافر إلى العراق لينضم إلى جماعة "داعش" ويغير اسمه ليصبح "أبو سلمه بن يكن" بعدما هداه الله حسب وصفه ويصبح قدوته "أبو بكر البغدادى" أمير داعش وهوايته الجديدة القتل وقطع الرقاب بدلاً من صالات الجيم. وحذر إسلام "أبو سلمه بن يكن" الساخرين منه أنه سيسامحهم ولكن عند دخول داعش إلى مصر وهو الأمر القريب حسب تصريحه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر الذى رصد حياته منذ أن كان طالبا فى المدرسة، حذرهم أنه لن يترك أحدهم حيا بعد حكم داعش لمصر. وطالب إسلام ابويه أن يتركا مصر ويحضرا إلى العراق وسيدبر لهما إحدى الشقق التى تطل على نهر الفرات الأمر الذى قوبل من الأم بالخوف من مصيرهم فى حالة عودة أصحاب تلك الشقة ليجيب هو عليها قائلا مبتسما: متخافيش دول ماتوا شبعوا موت. وقوبل إسلام بالمهاجمة الشرسة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تويتر بسبب تأثر بعض الشباب الصغار بفكره وتأييده له الأمر الذى دعاه إلى حظر حسابه إلا للأصدقاء المقربين جدا منه.