أعلنت وزارة التربية والتعليم عن أنها تشرع حالياً بمشاركة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في تنفيذ مشروع المدرسة الداعمة. وأوضحت التعليم، في بيان صحفي لها منذ قليل، أنه يأتي مشروع المدرسة الداعمة في مقدمة أهم مجالات التعاون ذات الأولوية بين الجهتين، التي سوف يتم طرحها خلال المرحلة القادمة على مستوى جميع الإدارات التعليمية التابعة لمديريات التربية والتعليم بجميع محافظات مصر. وقالت الوزارة "أن المشروع يعتمد على رفع كفاءة المدارس المعتمدة، ونظم الإدارة المدرسية بها، وتحويلها إلى مدارس متميزة وداعمة للمدارس التي تقع في محيطها من حيث تدريب المعلمين، واستخدام تكنولوجيا التعليم، والتنمية البشرية المستدامة، ومتابعة العملية التعليمية.......إلخ، ليس فقط من أجل المساهمة الجادة والفعالة في زيادة عدد المؤسسات التي يتم تطوير أدائها وقدراتها على تحقيق الشروط والمتطلبات اللازمة لتأهيلها للاعتماد. ولكن أيضاً لبث روح التعليم الجيد والتفاعلي للقائمين عليها مباشرة، مع ضرورة العمل الجاد والمتواصل على أن تسير عمليات التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد في خطى كمية وكيفية، حتى تشمل تدريجيا جميع المدارس بمحافظات الجمهورية "بحيث تحصل المدرسة المتلقية للدعم على الاعتماد وتقوم بدورها بتقديم الدعم اللازم لتأهيل المدارس المحيطة بها للاعتماد". وأشارت إلى أنه "ستقوم بعض شركات الاتصالات والبرمجيات العالمية بالمساهمة في تقديم الدعم التكنولوجي، وخلق بيئة معلوماتية رقمية لتحقيق المتابعة الآلية والاتصال الدائم بين المدارس والقائمين على التأهيل وغير ذلك من المتطلبات اللازمة لسرعة وجودة تطبيق المشروع على مستوي كل مدرسة، بالإضافة الى الاستعانة بخبرات هيئات دولية لدعم مراقبة نظم الجودة، وكتابة التقارير، وغير ذلك من المتطلبات اللازمة لسرعة تطبيق وتنفيذ مشروع المدرسة الداعمة على جميع المستويات (المديريات والإدارات التعليمية، والإدارات المدرسية بمختلف محافظات الجمهورية".