أكد فريد الديب خلال مرافعته فى قضية القرن،أن مبارك لم يكن يرغب في الاستمرار في الحكم رغم أنف الشعب، ولم تكن لديه رغبة في الاستمرار أساسا ، وقد لبى مطالب المتظاهرين وأصدر مجموعة من القرارات الإصلاحية وبعدما طالب المتظاهرون برحيله فترك الحكم ولم يستمر ويرتكب المذابح ويقتل شعبه مثل فعل رؤساء آخرين في دولهم.. وأكد الديب، أن مبارك تنحى عن الحكم بكامل إرادته وذلك بشهادة الشهود، وهم الفريق سامى عنان، واللواء حمدى بدين، واللواء حسن الروينى، واللواء مختار المولا بوزارة الدفاع، الذي قام بعقد مؤتمر لرؤساء الصحف أعلن فيه أن الجيش لم يطالب مبارك بالتنحى ولم يجبره على ذلك، وأن مبارك فعل ذلك ليجنب البلاد مخاطر كثيرة، وأنه كان يمكن أن يفجر بحرسه الجمهورى مذابح كبيرة، كما أكد ذلك أيضا المشير طنطاوى، بأن قرار التنحى كان مفاجأة لهم، وأن مبارك كان في إمكانه مغادرة البلاد وأفراد أسرته، فأبى أن يفعل عندما عرض عليه ذلك، وذلك لأنه رجل عسكري يحرص على سمعته. يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميًا. وقد استشهد الدفاع بقضية التخابر المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد مرسى و35 اخرين للتاكيد على قيام عناصر اجنيية بالتعاون مع عناصر داخلية بقتل المتظاهرين واشعال البلاد فى أحداث يناير