قال المحامى فريد الديب، أثناء مرافعته في قضية "القرن"، إن "الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عدل المادة 76 من الدستور لجعل رئيس الجمهورية بالانتخاب، وحتى لا يأتى "بياع ترمس" ليكون رئيسًا للجمهورية، ولكن وضع ضوابط"، مشيرًا إلى أن "هذه النقطة كانت بداية إشعال البلاد، حيث انتشرت الشائعات الكاذبة بأن هذا التعديل الهدف منه توريث الحكم لنجله جمال". وأكد الديب أن "الدكتور مصطفى الفقى سبق وتحدث في هذا الوقت في حوار، مؤكدا أن مبارك لا يعرف كلمة التوريث وأن الصحفيين هم من نشروا تلك الكلمة وأن مبارك لا يهمه سوى أن يكون من يحكم البلاد يقيم العدالة بالبلاد ويحافظ عليها، وأنه لو اختار الشعب "جمال مبارك" لأنه من حقه الترشح للرئاسة كأى مواطن عادى، فهذه أيضا ديمقراطية وأيضا من حق البرادعى الترشح للرئاسة". وأضاف أن "فكرة توريث الحكم لا أساس لها من الصحة"، وقال إن "الكاتب حمدى رزق في عام 2005 بمجلة المصور قال: "لو لم يكن هناك جمال مبارك لقام الشعب باختراع جمال مبارك ليتولى الحكم وإن الشعب لن يجد رجلا مثل مبارك، وأيضا ما شهد به المشير حسين طنطاوى بأن فكرة التوريث شائعة معدومة الأساس وأن مبارك لم يفصح عن رغبته في التوريث وأن جمال مبارك لم يتحدث مع والده في هذا الموضوع".