أكد فريد الديب، خلال مرافعته فى قضية القرن، أن "مبارك لم يتستر على فساد أو إجرام، وفى عهده قدم 40 ضابط شرطة للمحاكمة في قضية التعذيب، والقضاء هو الذي أصدر حكما ببراءتهم، وقدم وزيرين من حكومته للمحاكمة، وكذالك 3 محافظين وترك القضاء يقول كلمته عليهم سواء بالإدانة أو البراءة". وقال الديب إن "الرئيس الأسبق حسنى مبارك رجل سياسي لا يحب الصدمات الكهربائية وأكبر مشكلة واجهته كانت الانفجار السكانى وزيادة معدلات التضخم، فقام ببناء المدن الجديدة وتعمير الصحراء للخروج من عنق الزجاجة وواجه الكساد الاقتصادى الذي كانت تعانى منه مصر". وأضاف: "كما أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك رجل حريص على استقلال القضاء وطوال حكمه للبلاد لم يعزل قاضيا ولم ينشئ مذابح للقضاة ولم يتدخل في شئونهم ولم يعزل نائبا عاما مثلما حدث في عهد الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي، بل بالعكس وضع ميزانية للقضاء تكون تحت سلطة مجلس القضاء الأعلى". ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.