ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة ضد حي الشجاعية شرق مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 17 فلسطينيا بينهم مصور صحفي وأكثر من 200 جريح على الأقل رغم الهدنة التي أعلنها من جانب واحد لمدة 4 ساعات عصر اليوم. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن عدد الشهداء بلغ حتى اللحظة 17 شهيدا وأكثر من 200 إصابة في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد منطقة سوق حي الشجاعية. وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية وطائرات "اف16" قصفت سوق البسطات في حي الشجاعية وإحدى محطات الوقود القريبة مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وعندما تجمع المواطنون وطواقم الإسعاف لإنقاذ الضحايا عاودت المدفعية قصف المكان بعدد كبير من القذائف. وأعلنت مصادر طبية استشهاد الصحفي رامي ريان مصور الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام في قصف سوق الشجاعية. وكان جيش الاحتلال ارتكب دموية مجزرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر الأحد 20 يوليو راح ضحيتها أكثر من 80 شهيدا ونحو 400 جريح،عندما انهالت قذائف المدفعية كالمطر على منازل المواطنين بشكل مكثف وعشوائي وسوتها بالارض على رؤوس ساكنيها. وواصلت قوات الاحتلال خرق الهدنة الإنسانية التي أعلنتها من طرف واحد لمدة اربع ساعات من الساعة الثالثة وحتى السابعة مساء مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والمصابين. واستشهد 7 مواطنين في قصف جوي إسرائيلي استهدف شرق خانيونس جنوب القطاع،وفي وقت سابق أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد خمسة في قصف مدفعي استهدف مناطق في شمال قطاع غزة.