ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن "حركة حماس" تلقت ضربات قوية خلال الحرب الأخيرة المعروفة باسم "الجرف الصامد"، مشيرة إلى أن حماس تبذل جهودًا كبيرة للتمويه والتستّر على عدد عناصر الحركة الذين قتلوا وأسروا، ولكن التقديرات في إسرائيل هي أنّ الحركة قد تلقّت ضربة قوية. وتابعت القناة: أن "إسرائيل تقدر أنّ حماس ومقاتليها يتلقّون ضربات في أعقاب العملية العسكرية "الجرف الصامد" التي دخلت في يومها ال 17، وذلك رغم أنّ حماس تبذل جهودًا كبيرة في التمويه والتستّر على عدد عناصر الحركة الذين قتلوا واعتقلوا". وقالت مصادر عسكرية، في إسرائيل: إنه "قد تمّ تدمير عشرات الأنفاق، وتم القضاء على مئات العناصر من حماس مع إلقاء القبض على مئات آخرين في غزة". ووفقًا لمسؤول عسكري كبير، فإنّه "تم قتل 300 عنصر تابع لحماس بشكل مؤكّد"، وذلك في الوقت الذي تحظر فيه حماس على الصحف توثيق القتلى؛ ولذلك فمن النادر جدًا أن نرى جثّة ترتدي زيّ حماس، بل إنّ بعض المقاتلين يخلعون زيّهم العسكري قبل أن يتم إخلاؤهم إلى المستشفى بهدف تضليل المخابرات الإسرائيلية ولعرض المصابين كمدنيّين أبرياء". ولفتت إلى أنه رغم إطلاق أكثر من 2000 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، فإنّ منظومة الدفاع الإسرائيلية "القبة الحديدية"، نجحت في توفير حماية محكّمة لمواطني إسرائيل "3 قتلى فقط مقابل آلاف الصواريخ من القطاع". أما الخسائر الكبيرة في الجانب الإسرائيلي فقد بدأت منذ الانطلاق إلى العملية البرّية في القطاع، حيث واجه جنود الجيش الإسرائيلي الذين يبحثون عن الأنفاق في القطاع مقاومة شديدة، وقتل حتى الآن 32 جنديّا في القتال. وتتحدث قوى الجيش الإسرائيلي التي تعمل في قطاع غزة عن المعلومات الاستخباراتية الجيدة التي توفرها شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك، والقادرة على التحديد الدقيق لكل نفق صغير.