وجه رئيس الطائفة الانجيلية بمصر الدكتور القس صفوت البياضى الشكر لبابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تاوضروس الثانى لرعايته فى اقامه يوم للصلاة ، كما ذكر دور البابا الراحل شنودة الثالث لطرح فكرته فى انشاء مجلس كنائس مصر ووصف البياضى من يعتدى على الكنيسة بالانسان المريض يحتاح الى العلاج وانهم بذلك يعتقدون انهم يقدمون خيرا فى هدم الكنائس، وطالب البياضى الكنائس بالصلاة والصوم و من اجل ان يقدم الله العون لهم ونحن نعزى انفسنا والجميع وان يحفظ الله كنيسته وشعبه من تلك الافعال الاجرامية و يعيد للكنائس وحدتها. واضاف البياضى خلال كلمته بأمسية الصلاة من اجل السلام والامن بالشرق الاوسط، ان الصلاة والصوم تستطيع ان تحول كل افعال شريرة الى افعال خير مستشهدا ان الكنيسة من خلال صومها استطاعت ان تنقل الجبال من مكانها و ان الصوم والصلاة اقوى سلاح وان الكنيسة ليس لديها اسلحة مثل من يستخدمها . واستشهد البياضى بقول الكتاب المقدس :ستاتى ايام حينا يرفع العريس عنهم ونحتاج الى الصوم والصلاة، مشيرا ان السيد المسيح متواجد بجانب تلاميذه فلا يحتاجون الى الصلاة والصوم،قائلا: اومن ان الصوم والصلاة سلاح يغير طباع الوحوش المفترسه وان السيد المسيح رفض العنف وقال لبطرس بالكتاب المقدس ان من ياخد بالسيف ياخد ايضا بالسيف فالكنيسة تصلى من اجل من يسى اليها وترد كل من يقدم لها اساءه بالخير كما علمنا الكتاب المقدس . واشار الى ان رسالة الكنيسة ان تقدم الحب و ابوابها مفتوحة دائما لعمل الخير ، مشيرا الى ان الكنيسة مهما تعرضت من افعال اجرامية سترتقى الى الاعلى وسوف يشهد العالم بذلك.