عين الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الأربعاء الدبلوماسية الدنمركية ايلين ماجريت لوي كمبعوثته الخاصة الجديدة الى جنوب السودان وكرئيسة لبعثة الأممالمتحدة في أحدث دول العالم. وستحل لوي محل النرويجية هيلدا جونسون التي شغلت المنصب لثلاث سنوات وتركته هذا الشهر وسط تجدد العنف الذي نتج عن صراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه المقال ريك مشار. وأعاد الصراع الذي تتواجه فيه قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير مع قبيلة النوير التي ينتمي لها مشار اثارة توترات عرقية عميقه في دولة جنوب السودان التي حصلت على الاستقلال عن السودان في 2011 . وقتل آلاف المدنيين واضطر أكثر من مليون الى الفرار من منازلهم منذ ديسمبر كانون الاول مما دفع الأممالمتحدة الى التحذير من مجاعة وشيكة. وقال بان إن لوي "ستجلب الى المنصب ثروة من الخبرة في صنع السلام والشؤون الدولية إذ خدمت كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة الأممالمتحدة في ليبيريا من 2008 الى 2012 ." وكانت ايضا سفيرة للدنمرك لدى جمهورية التشيكوالأممالمتحدة واسرائيل. ووصف المسؤول الكبير عن الشؤون الانسانية في الأممالمتحدة جون جينج الوضع في جنوب السودان يوم الأربعاء بأنه "ازمة كبيرة" تتدهور بمعدل مثير للانزعاج. وقال جينج للصحفيين في الأممالمتحدة "أكثر من 3.8 مليون شخص داخل جنوب السودان يحتاجون مساعدة انسانية وهذا الرقم يواصل الارتفاع. تلوح في الافق احتمالات ربما لمجاعة." وتابع "نستعد للأسوأ لكننا لا نقبل أن الأمر لابد أن يتطور على هذا النحو." وقال "ستكون كارثة بدرجة لم يسبق لها مثيل."