خماسين الغضب المصري

ما أروعك في قبحك المتشح بالجمال ..ما أجملك وانت تغتالين الامم برقة وحنان..ما أعظمك وانت تخيرين الضحية بأي طريقة تموت..ما أعقلك وانت تدفعين الجميع الى مصارعهم وهم راضون ..إنها أمريكا الكل في الكل والقلب الكبير الذي يسع الدنيا فمن منا يستطيع ان يحدد لى من عدوك ؟!..من يعمل في غير مساراتك المقدسة .
لقد نجحت في تشريد الوطن العربي وجعلت من ساكنيه يتامي امام ابوابك العالية الحصينة اللامعة التي يتمسح بها مريدوك من اشباه نسل بني آدم المحسوبين على البشر وما هم من البشر .
لقد نجحت في حفر قنوات الدم المستباح في أوطاننا وجعلت ابناء البلد الواحد اعداء يقاتل بعضهم بعضاً ..فمن يقتلون السوريون هم انفسهم من قتلوا المصريين في التحرير ومن يحاصر الإيرانيين هم انفسهم من يحاصرون أهل غزة ومن قتل العراقيين هم أنفسهم أيضاً من قتلوا أهل أفغانستان ومن يفسد العقول العربية ويملؤها بالحقد والكراهية هم أنفسهم من أقنعوا المصريين أن جيشهم سبب معاناتهم وان قادته خونة يجب ان ينفوا من الارض ومن دمروا التراث العراقي وبالوا على علي المصحف الشريف في أفغانستان هم أنفسهم من دمروا تمثال عبد الناصر في ليبيا لتبقى صيحة القذافي -وليسمح لي أتباعكم أصحاب القلوب الرقيقة الصالحة ان اترحم عليه -"من أنتم " لنردد من خلفك أذان الفناء مؤمنين بمبادئك المزيفة اللعينة .
من أنتم يا من تتخندقون في خندق الأمريكان ..من أنتم يا من تشقون الصف وتعبثون في العقول ..من أنتم يا قتلة يا سفاحين..من أنتم يا من نصبتم انفسكم ولاة علينا .
لكن اؤكد لكم أن نهاية ملكم ستكون بأيدينا نحن المصريين وجيشهم الذي سيوقف زحفكم متخفين وراء اذيالكم في مصر الذين لامصير لهم إلا ذل الدنيا وخزي الآخرة
لذلك أقدم نفسي تحت إمرة الجيش المصري العظيم وإمرة قادته معلماً إياكم باني أكرهكم ..أمقتكم .. ألعنكم ..تاركاً شقوق الخلاف التي يتسرب ماؤكم العفن من خلالها أيها الأرذال.