أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، أن "زيارة جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، وبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، السبت، للقاهرة، الهدف منها هو تعزيز المبادرة المصرية للتهدئة، وإقناع جميع الأطراف بأن المبادرة ضرورية لوقف نزيف الدم"، مشيرا إلى أنه لن توجد مبادرة أخرى على الساحة السياسية غير المبادرة المصرية. وقال مكرم، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء زيارته الأخيرة لمصر توقع قبول حركة حماس للمبادرة المصرية"، لافتا إلى أن "حماس لم يعد أمامها بديل سوى قبول المبادرة، خاصة أن تركيا وقطر لن تقدما أي مبادرة جديدة". وأضاف نقيب الصحفيين الأسبق أن "الزيارات الدولية لمصر تعد محاولة لإنجاح المبادرة المصرية، خاصة أن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن"، مشيرا إلى أن "حصاد أول دفعة للهجوم البري الإسرائيلي كان 28 شهيدا فلسطينيا، في حين لم تتجاوز خسائر العدو الإسرائيلي 2 منذ أول يوم أحدهما مدني والآخر عسكري وتم قتله". يشار إلى أن وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية يجري مباحثات للإعداد لزيارة وزير الخارجية جون كيرى للقاهرة اليوم، في الوقت الذي يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الشرق الأوسط، في محاولة لوقف العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.