أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو تمسك مصر بمبادرة السلام بين كل من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لافتا إلى تمسك مصر بالمبادرة وعدم الموافقة على تقديم مبادرات جديدة. وحول ما تم طرحه خلال الاجتماعات عن مبادلة الأراضى، أكد وزير الخارجية أن هذا الاقتراح جاء من أحد أعضاء مبادرة السلام العربية ولم تصدر أى بيانات رسمية تعبر عن هذا الموقف ومصر موقفها واضح. وأكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو خلال لقائه اليوم، بالمحررين الدبلوماسيين أنه لم يتم تعديل المبادرة العربية لحل الأزمة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لم يتم التقدم بمبادرات جديدة خلال مشتركة مصر فى مبادرة السلام العربى خلال اجتماعها الأخير فى واشنطن. وأكد وزير الخارجية المصرى أنه لن يمس بالمبادرة والموقف المصرى واضح ولم يتغير بالمرة، قائلا: "كفاية إدارة للصراع نريد سلاما قائما على حل الدولتين فقد آن الأوان الوصول إلى حل.. لا أحد يملك تعديله لأن هذه القرارات صادرة عن القمة العربية فى بيروت". وأشار إلى أن زيارة الولاياتالمتحدة الأخيرة كانت مكثفة بدأت من نيويورك خلال الدورة العامة للسلم والأمن فى أفريقا هى زيارة هامة ألقى خلالها وزير الخارجية كلمة مصر عن موقف مصر من السلام فى أفريقا وقوات حفظ السلام، مؤكدا أن مصر بقدر الإمكان تحاول دعم الوضع فى أفريقا ونعظم الاستفادة من الموارد والتعاون الثلاثى فى مجال الدعم والمعونة. كما أكد الوزير عقد لقاء مع رئيس الجمعية العامة الأممالمتحدة لقاء مطولا عن القضايا المطروحة من الأممالمتحدة ولقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن الأوضاع فى المنطقة. هذا إلى جانب زيارة واشنطن للمشاركة فى لجنة السلام فى الشرق الأوسط قائلا عقدنا اجتماعا فى السفارة المصرية ولقاء مع وزير الخارجية جون كيرى ونائب الرئيس ولقاءات ثنائية على مستويات مختلفة. وأكد أن الجانب العربى والمصرى رأى أن الوقت حان إلى سلام بعيدا إلى إدارة الأزمة دون سلام ولم تعد مقبولة فى الأراضى المحتلة والدول العربية وعلى المستوى الشعبى والرسمى خاصة أنه على مدار العقود الماضية لم تحل الأزمة خاصة والسلام أسسه معروفة والموقف العربى واضح جداً يعرفه المفاوض الفلسطينى والإسرائيلى، يبدأ من إحياء مبادرة السلام العربية ببنودها المعروفة وهى الانسحاب الكامل من الأراضى العربية المحتلة، سواء فى فلسطين وسوريا ولبنان والاتفاق على حل عادل للاجئين وقبول الجانب الإسرائيلى قيام دولة فلسطينية مستقلة فى الضفة العربية وقطاع غزة عاصمتها القدسالشرقية وفى حالة قبول هذه البنود تنهى الدول العربية أزمتها مع الجانب الإسرائيلى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل