أعلن المتحدث باسم رئاسة "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" السويسري رولاند بليس الجمعة أنه بعد 5 ساعات من المشاورات، اتفق ممثلو الدول الأعضاء في بيان مشترك لهم بخصوص تحطم الطائرة الماليزية على الأراضي الأوكرانية. وذكرت وكالة أنباء "ايتارتاس" الروسية بأن وثيقة الاتفاق أُقرت بشكل مبدئي، وأن أطروحة " إلقاء اللوم على الانفصاليين الموالين لروسيا" والتي تقدمت بها أوكرانيا لم تُدرج بالوثيقة. وقال المبعوث الروسي لمنظمة الأمن والتعاون، اندريه كلين، إنه قد تم إضافة فقرة في البيان المشترك للمنظمة بخصوص تهيئة الظروف من أجل وقف مستدام لإطلاق النار. وأضاف "ربما هي الوثيقة الأولى التي استطعنا تمريرها منذ بداية الأزمة الأوكرانية، وتتطلب وقفا فوريا وسريعا ومستداما لعملية إطلاق النار بين الطرفين المتصارعيين ، ونأمل أن يضع ذلك نهاية للعنف الدائر هناك". يُذكر أن طائرة تجارية ماليزية تحطمت وعلى متنها 298 شخصا والطاقم الخاص بها في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون شرق أوكرانيا، مع ترجيح إصابتها بصاروخ أثناء توجهها من أمستردام الى كوالا لامبور. وتشير رسائل نُشرت ثم أزيلت على مواقع يديرها الانفصاليون ومكالمات رصدتها أجهزة الأمن الأوكرانية أن الطائرة أسقطت بصاروخ أطلقه الانفصاليون عن طريق الخطأ ظنا منهم أنها طائرة عسكرية أوكرانية.