بعضنا يشعر بالتعب والإرهاق عند ذهابه للعمل فى بداية الأسبوع، وأكد الخبراء أن السهر ولو لساعة واحدة أو أثنين خلال الأجازة يؤثر على الساعة البيولوجية وعلى الحالة المزاجية للشخص وأنه وراء الشعور بالتعب عند الذهاب للعمل. وبحسب فريدمان هاريس خبير النوم ومدير الطب السلوكي في مركز مونتيفيوري بنيويورك: "أصبحت هناك حالة يتزايد انتشارها تشبه تعب السفر بسبب اختلاف التوقيت، تحدث في بداية كل أسبوع، لا يتم تشخيصها ضمن اضطرابات النوم التي تعتبر حالة مرضية ، لكنها اتجاه متزايد نتيجة عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ خلال العطلة". حيث تتأثر الساعة البيولوجية نتيجة السهر للساعات الأولى من الصباح خلال عطلة نهاية الأسبوع، مثلما يحدث عند السفر بين مدينتين مختلفتين في فروق التوقيت، والانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة. هناك نصائح يوصي بها خبير النوم فريدمان هاريس، نشرها موقع "يو بيوتي"، من أجل تقليل آثار السهر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعدم الشعور بالتعب عند الذهاب إلى العمل مع بداية الإسبوع: تجنب تناول مشروبات الكافيين بعد الساعة الثانية ظهراً في اليوم الأخير من عطلة نهاية الأسبوع. - الحصول على القدر الكافي كل ليلة من أيام الأسبوع، حيث يقلل ذلك من آثار نقص النوم الذي يحدث خلال العطلة. - الحصول على غفوة " أو ما يعرف بالقيلولة " خلال اليوم الأخير من عطلة نهاية الأسبوع، بحيث تكون الغفوة قبل الساعة الثانية ظهراً، ولا تزيد على 20 دقيقة، سيقلل ذلك من شعور التعب في اليوم التالي. - النشاط البدني والحركة من أفضل وسائل ضبط الساعة البيولوجية ، لذلك اجبر نفسك على المشي لفترة من الوقت بعد الاستيقاظ صباح عطلة نهاية الأسبوع، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. - تجنب السهر المتتالي في العطلة ، فإذا كنت تحصل على يومين أجازة تجنب السهر في الليلتين حتى لا تضطرب الساعة البيولوجية، يكفي السهر في ليلة واحدة منهما. التعرض للشمس يعتبر من أفضل وسائل ضبط الساعة البيولوجية لتعرض لقدر وفير من ضوء الشمس في الصباح بعد الاستيقاظ، لأنه يقلل من مستويات هرمون الميلاتونين وبالتالي الشعور بالنعاس