قال أبادير كمال لويز، الطالب الحاصل على المركز السادس من أوائل الثانوية العامة: "أنا أحب الدكتور مجدي يعقوب وكثيرا ما سمعت عن قصة حياته، وأتمنى أن أكون مثل هذا الرجل.. عشقت مسيرة حياته الذي بدأها وسار عليها، وأتمنى أن تكون لي مسيرة تحكي فيما بعد". وأضاف: "كنت أذاكر 10 ساعات يوميا دون ضغوط نفسية، وألعب الكرة ساعة يوميا بين الشارع والنادي والمدرسة، لا يفرق المكان الذي ألعب فيه الكرة، المهم أنني أستمر في المذاكرة العشر ساعات يوميا". وتابع: "قصة تفوقي بدأت مع رؤيتي ل "إيريني" متفوقة، ولقت نجاحا كبيرا في مراحلة الثانوية ومازال النجاح يتوالى، حيث إنها في الفرقة الثالثة من كلية الطب جامعة أسيوط تنجح بامتياز". وقال أبادير: "في الحقيقة لم أتوقع أن أكون من أوائل الجمهورية، ولكن كنت أتوقع تفوقا محليا وأن أكون أول محافظة أسيوط مثلاً، ولشقيقتي سارة مثال سابق، حيث كانت قمة التفوق ولكنها حصلت على المركز الأول أسيوط ولكنها لم تحصد مركزا على مستوى الجمهورية". وقال والده كمال لويز: "ابني أبادير دائم التفوق منذ الصغر، ولكن في الفرقة الثالثة تفرغ تماما للتفوق والنجاح وبالفعل نجح نجاحا باهرا، لم نتوقع أن يزيد أبادير عن أول أسيوط حتى فوجئنا بمكالمة السيد الوزير مباشرة، وقال إن أبادير من العشرة الأوائل وكانت فرحة لا توصف عندما تجد الوزير شخصيا يتواصل معك في الهاتف يبلغك أن ابنك من العشرة الأوائل". وقالت والدة أبادير: "مشكلة أبادير أن المذاكرة الدائمة كانت تخلق حالة من العصبية لديه، وكان دائما يتحرك بتوتر أثناء المذاكرة ويشرب القهوة ولكنه كان من المتفوقين، وكان عطوفا معنا وكنت دائما أنادي عليه أن يعلو صوته أثناء المذاكرة وهو يجيب "أنا أذاكر يا ماما، ولكن باحل مسائل تحتاج التركيز والهدوء".