تشهد أغلب مدن وقرى محافظة شمال سيناء استمرارًا في أزمة تعبئة أسطوانات البوتاجاز "الأنابيب"، وشهدت محطات التعبئة، اليوم، الأحد، ازدحامًا شديدًا للأهالي أمامها. ويتهم الأهالي المسئولين بالتقاعس عن أداء دورهم في الرقابة وبيع الغاز في السوق السوداء لمهربي الأنفاق لتهريبها إلى قطاع غزة. ويقول عدلي الحسن من أهالي العريش: "نقف أمام المحطة من السابعة صباحًا وحتى الثانية مساء من أجل أن نستطيع تعبئة "أنبوبة" بوتاجاز". ويتهم محمد أبو حسانين، من أهالي الشيخ زويد، المسئولين ببيع الغاز إلى قطاع غزة وتهريبه بواسطة الأنفاق المشتركة برفح مستدلا على رؤيته كميات من الأنابيب تُحمل على الطرق باتجاه الأنفاق دون وجود أمن أو رقابة. وفي السياق ذاته، عرضت حركة "ثوار سيناء" التدخل في مواجهة أزمة الغاز حيث قال محمد هندي، المتحدث الرسمي للحركة إنهم قرروا في الحركة العمل على مواجهة أزمة الغاز عن طريق المشاركة مع مديرية التموين والمحافظة في الرقابة على عملية التعبئة بالمحطات. وأضاف "هندي": وذلك عن طريق إشراف شباب الحركة على الدور الرقابي في المحطات حتى توصل الأنابيب إلى المنازل وضمان وصولها إلى مستحقيها من المواطنين دون احتكارها أوزيادة أسعارها ولضمان عدم تهريبهاعبر الأنفاق إلى غزة.