طلبت من وزير الثقافة تكوين لجنة وطنية متخصصة لجرد محتويات دار الكتب والوثائق القومية لمعرفة المستندات والوثائق التي سرقتها جماعة الإخوان الإرهابية في الفترة الماضية والوقوف على حقيقة الوثائق التي باعوها لدول أجنبية ومعرفة مدى التزييف الذي قاموا به للعب في التاريخ المصري لصالح الجماعة الإرهابية. وقد اصدر د. جابر عصفور وزير الثقافة قرارا بتولي الكاتب الصحفي حلمي النمنم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق مشرفا علي دار الكتب والوثائق القومية ، خلفا للدكتور عبد الناصر حسن وهو ما جعلني استبشر خيرا لاننى اعرف " النمنم " جيدا فهو الأستاذ والصديق والمناضل الثقافي الذي رفض الهيمنة الاخوانية وحاربهم وكشف الاعيبهم الملتوية فى السيطرة على الثقافة والدولة وتأكد لي أن هذه الوثائق المسروقة سيتم الكشف عنها وقد ندخل في معركة لاستعادتها خاصة أن أول تصريح له عقب توليه المنصب هو انه سيعمل جاهدا على الحصول علي الوثائق من مختلف الهيئات والجهات الحكومية بالدولة وأتمنى أن يضيف إلى بحثه عن الوثائق باقي الأماكن الأخرى غير الحكومية والتي يحتمل أن يكون الإخوان باعوا لها هذه الوثائق . ولن تكون هذه هي المعركة الوحيدة التي سيخوضها " النمنم " في عمله الجديد فهناك لغط كثير حول ما يسمى "مشروع ميكنة الوثائق" ومشروع "المسح الضوئي" وهو المشروع الخاص بعمل قاعدة بيانات لعدد 25 مليون وثيقة ثم عمل مسح ضوئي لهذه الوثائق وربطها بقاعدة البيانات والبلاغات التي قدمت بعد الثورة فى هذا الشأن وكذلك الوثائق التي في حاجة ماسة للترميم بدلا من تلفها وضياعها. لذا أتمنى من الكاتب الصحفي حلمي النمنم عمل لجنة لجرد محتويات الدار والوقوف على كل ما فيها مشاكل وسرعة إصلاحها وإعادة ما سرق منها. [email protected]