اتحاد جامعة الأردن يشيد برفض الطلبة للتطبيع الأكاديمى

استنكرت اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في الأردن استضافة الجامعة الأردنية لأساتذة إسرائيليين في مؤتمر طبي في الجامعة يوم "الخميس" الماضي.
وطالبت اللجنة اليوم "الأحد" بالتحقيق الفوري في "عملية الاختراق" وكشف المسئولين عن دعوة الإسرائيليين، قائلة "إنه بغير ذلك فإن إدارة الجامعة تتحمل المسئولية الكاملة عن هذا الأمر".
كما طالبت نقابة الاطباء الأردنيين بالتحقيق وكشف المسئولين عن هذا "العمل التطبيعي" وإيقاع العقوبات اللازمة بحقهم.
وأشادت اللجنة بتصدي طلبة الجامعة الأردنية البطولي لاستضافة هؤلاء الإسرائيليين ، داعية اياهم الى التحلي باليقظة والانتباه والتصدي لكل ممارسة تطبيعية ، مستذكرين أطماع العدو الإسرائيلى في الأردن واعتداءاته المستمرة .
من ناحية أخرى ، أشاد اتحاد طلبة الجامعة الاردنية بموقف الطلبة والأساتذة والإداريين الذين رفضوا التطبيع الأكاديمي، واحتجوا على محاولة إشراك محاضرين إسرائيليين في أعمال مؤتمر طبي في الجامعة "الخميس" الماضي.
واكد الاتحاد أنه وجه رسائل شكر باللغتين العربية والإنجليزية لدكاترة المؤتمر الرافضين للتطبيع تعبر عن تقدير الاتحاد لهم وتشكرهم على تعاونهم .
كما أشاد بموقف نقابة الاطباء التي دعمت الاعتصام وأكدت وضوح مبدأ عدم التطبيع أمام الطلاب حتى ممن كان ضد الاعتصام.
واشار إلى أن الأحداث التي شهدتها الجامعة توحي بأن الإرادة الطلابية الرافضة للتطبيع قد فرضت نفسها، معبرة بذلك عن نبض الشارع الأردني الذي جُمع بكل أطيافه من مختلف التوجهات ضمن رؤية مشتركة تقول "لا" للتطبيع.
يشار الى أن محاضرين إسرائيليين حاولا المشاركة تحت ستار جنسيات أخرى في المؤتمر الطبي بالجامعة الأردنية قبل أن يكتشف أمرهما وتبعدهما إدارة الجامعة عبر بوابة خلفية للجامعة بعد أن احتشد عدد كبير من طلاب الجامعة مطالبين بإلغاء المحاضرة، داعين إلى طرد السفير الإسرائيلي من عمان ووقف عملية التطبيع في العلاقات مع إسرائيل وإلغاء اتفاقية السلام بين البلدين.