أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف من إطلاق عملية "الجرف الصامد" هو إعادة "الأمان" للمواطنين، حسب الناطق بلسان نتنياهو في بيان صحفي. وأضاف نتنياهو: "توجد دولة إسرائيل حاليا في خضم معركة تهدف إلى إعادة الهدوء والأمان لمواطنينا. لن نتسامح مع اطلاق الصواريخ على مدننا وبلداتنا ولذا أوعزت بتوسيع ملحوظ لرقعة العملية العسكرية ضد إرهابيي حماس والإرهابيين الذين ينتمون لباقي المنظمات الإرهابية العاملة بقطاع غزة". وتابع في حديثه مساء أمس: "لقد قمت بذلك فقط بعد عدم الاستجابة لمحاولات إعادة الهدوء ولقد اختارت حماس التصعيد. إن أمن مواطنينا يأتي قبل كل شيء آخر. سنقوم بكل ما هو مطلوب لكي يستمر الهدوء الذي ساد هنا في الأعوام الأخيرة. وجيش الدفاع يسدد ضرباته فقط ضد إرهابيي حماس وليس ضد المدنيين الأبرياء، بينما تختبئ حماس عمدا وراء ظهور المدنيين الفلسطينيين مما يحملها المسؤولية عن إصابتهم بشكل غير متعمد". وأكمل نتنياهو: "أيها المواطنون الإسرائيليون, أطلب منكم الإنصياع إلى أوامر قيادة الجبهة الداخلية لأنها تنقذ الحياة. وأدعوكم إلى الصبر لأن هذه العملية قد تطول. وبنظر المنظمات الإرهابية فإن كل مناطق دولة إسرائيل تشكل جبهة واحدة والمواطنون الإسرائيليون جميعا بمثابة هدف واحد. لذا علينا أن نقف معا موحّدين مؤمنين بقضيتنا العادلة. نعمل بحزم وبصرامة من أجل إعادة الهدوء إلى ما كان عليه وهكذا نستمر في عملياتنا حتى إعادة الهدوء لكي يستطيع مواطنونا وأطفالنا العيش بأمان".