شدد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي على أن المملكة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات للعبث بأمنها واستقرارها ، وأن قواتها العسكرية والأمنية في أعلى مستويات الجاهزية والتنسيق لمنع أي اعتداء على أي من حدودها المسيطر عليها بالكامل. جاء ذلك خلال تفقد المجالي يرافقه مديرو الأمن العام الفريق أول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة ، والدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي وقوات الدرك اللواء الركن أحمد علي السويلميين لمرتبات كتيبة الأمن الثانية التابعة للواء الصحراء الخاص المنتشرة ضمن اختصاص البادية الشرقية والتي تعمل على مساندة جهود قوات حرس الحدود الأردنية في القوات المسلحة لضبط المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية. وقال المجالي "إن المملكة لم تتعامل مع أية وقائع على حدودها الشرقية في ظل ما تشهده العراق من أحداث منذ الشهر الماضي"، مؤكدا في الوقت ذاته قدرة القوات المسلحة الأردنية ومختلف الأجهزة الأمنية على ضبط الحدود وحماية الأردن من أي أخطار والتعامل مع كافة الظروف والمستجدات بما يكفل سلامة الوطن وسيادة أراضيه. وأشاد بمستوى التنسيق القائم بين قوات حرس الحدود ولواء الصحراء الخاص في مديرية الامن العام والجهود المبذولة في الحفاظ على المملكة وضمان عدم المساس بسيادة أراضيها والتي تتم من خلال انتشار قوات حرس الحدود على الواجهة الحدودية الخارجية ، والمساندة الأمنية في الواجهة الداخلية ضمن المناطق المحاذية للحدود والمعابر الحدودية. وبدوره .. قال الطوالبة إن قيادة لواء الصحراء الخاص تم استحداثها وتأهيل مرتباتها ورفدها بمستلزمات العمل الشرطي والأمني لتتولى واجب الضبط والسيطرة ضمن مناطق البادية المحاذية للحدود على نحو يساند واجبات زملائهم في قوات حرس الحدود من جهة وزملائهم من مرتبات البادية من جهة أخرى وذلك بتسيير الدوريات تنتشر على مدار الساعة ضمن مناطق الاختصاص. كما تفقد المجالي والطوالبة منفذ حدود الكرامة على الحدود الأردنيةالعراقية (الذي يقع بين بلدتي الرويشد الأردنية بمحافظة المفرق وطريبيل العراقية في الأنبار والذي يبعد نحو 320 كيلومترا عن عمان) واطلعا على سير وإجراءات العمل في المركز الحدودي.