الإخوان يهرولون وراء سراب ولا طائل من مظاهراتهم سوى مزيد من كره الشعب لهم إجراءات خارطة الطريق جيدة لكن هناك تعثرا سببه تخلف المجتمع السياسى كلما قلت قدرة الجماعة على الحشد كلما زاد استخدامهم للعنف والإرهاب قال د. عبد الحليم قنديل المفكر السياسى إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية مازالوا يكذبون كما يتنفسون ، مشيراً إلى أن تظاهرات الجماعة الإرهابية فى ذكرى عزل محمد مرسى هى محاولات يائسة منهم للبقاء على الساحة الإعلامية وأن يثبتوا للعالم الخارجى أنهم مازالوا موجودين. وأضاف قنديل ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس ، أنه بعد الانتهاء من عام كامل من إعلان خريطة الطريق تحققت انجازات جيدة واخفاقات خلال تلك الفترة سببها تخلف المجتمع السياسى، لافتاً إلى أن 3 يوليو سيظل من الأيام الخالدة في تاريخ مصر الحديث لما شهده من تلاحم الشعب مع قواته المسلحة لحماية مقدرات الوطن، من مؤامرات دولية، كانت تحاك ضده بمعاونة جماعة الإخوان التي كانت تدير مقاليد الحكم. وتابع أن المظاهرات المزعومة لجماعة الإخوان الإرهابية فى ذكرى عزل رئيسهم ، لن تقدم ولن تؤخر، لافتا إلى أنه لن يكون لها أى آثار على خارطة الطريق ، مشدداً على أننا نمضى بعزم وإصرار صوب الانتخابات البرلمانية ، لتحقيق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة. وأوضح أنه كلما قل قدرة الاخوان على الحشد كلما زاد استخدامهم للعنف والارهاب ، مشدداً على أنه يجب على المسئولين الضرب بيد من حديد مع تلك العمليات الإرهابية والتظاهرات غير السلمية التى يقوم بها أنصار وأعضاء الجماعة الإرهابية وكل من تسول له نفسة العبث بمقدرات البلاد وإستقرارها. ولفت قنديل إلى أن الإخوان يهرولون وراء سراب ، مشيراً إلى أنه لا طائل من مظاهراتهم ومسيراتهم سوى المزيد من كره الشعب لهم ، لافتاً إلى أنه كما نحتاج إلى محاربة الإرهاب نحتاج إلى ضرورة وجود خطوط سياسية واضحة ومزيد من الاجراءات لتحقيق العدالة الاجتماعية ومنها تطبيق الحد الأقصى للأجور دون أى التفاف حتى نستطيع تقليل العجز فى الموازنة العامة للدولة بالشكل الذى يشعر به المواطن البسيط من تحسن فى حياته اليومية.