نظم البيت العربى النمساوى للثقافة والفنون مساء اليوم فى فيينا ندوة حول التحديات التى تواجه الجمعيات والروابط العربية فى النمسا ودورها فى تعميق الصلة والتعاون الثقافى والاجتماعى بين النمسا والدول العربية. وقالت مصادر فى البيت العربى النمساوى إن الندوة شارك فيها نخبة من رموز العمل الأهلى والمجتمع المدنى العربى فى النمسا، وقام عدد من رؤساء هذه الجمعيات بعرض تجربتهم فى دعم اندماج الجاليات العربية وتعميق التواصل الثقافى العربى النمساوى خاصة بين الاجيال الثانية والثالثة للمهاجرين العرب. وأشارت المصادر إلى الدولة النمساوية تولى اهتماما كبيرا بالمجتمع المدنى وتساند دوره باعتباره جسرا بين النمسا والثقافات العربية الوافدة لها من الشرق الأوسط، موضحا أن الندوة ركزت على كيفية مواجهة مشكلات المهاجرين وتشجيع الاندماج والتواصل الثقافى.