الجزائر تستعد للقاء ألمانيا للثأر من مؤامرة 82 مؤامرة "خيخون" قصة لا تنسى فى تاريخ كرة القدم استنكار الدول العربية تجاه المؤامرة
يستعد المنتخب الجزائرى للقاء المانيا فى دور ال16 لمونديال البرازيل 2014 يوم الاثنين المقبل بعد ان قدم اداء مشرفا للعرب وافريقيا فى الدور الاول ليشاء القدر ان تقع مع المانشيفت لاخذ الثأر الذى مر عليه 32 عاما من الالمان لقيامهم بمؤامرة اطاحت بمحاربى الصحراء فى مونديال 82. ويرصد "صدى البلد " القصة الكاملة لمؤامرة خيخون التى اطاحت بالخضر من مونديال 82 : غابت شمس الجزائر عن كأس العالم منذ بداية البطولة في 1932 وحتى 1962 والتي لم يشارك فيها المنتخب الجزائري بسبب الاحتلال الفرنسي وقتها ثم بدأ في خوض غمار التصفيات الأفريقية من عام 1970 وحتى بطولة 1978 والتي فشل فيها في بلوغ النهائيات حتى عادت فى أول ظهور للخضر بالمونديال عام 1982. عاد الجيل الذهبي بقيادة الداهية رابح ماجر والأخضر بلومي وعصاد وبن ساولة وجمال مناد ومهدي سرباح ليبلغ نهائيات كأس العالم عام 1982 والتي أقيمت في إسبانيا ووقعت الجزائر في مجموعة قوية تضم ألمانياوالنمسا وتشيلي. وفجرت الجزائر المفاجأة الكبرى في لقاء الافتتاح أمام ألمانيا، ونجحت في التغلب عليها بهدفين مقابل هدف أحرزهما رابح ماجر وبلومي ثم أعقبتها خسارة أمام النمسا بهدفين دون رد قبل أن يستطيع الخضر الفوز على الماتادور التشيلي بثلاثية مقابل هدفين أحرزهم عصاد وبن ساولة. وهنا حدثت أقذر مؤامرة في تاريخ اللعبة، حيث اتفق كل من منتخبي ألمانياوالنمسا في مباراتهما على خروج الجزائر من تلك البطولة حيث انهزم منتخب النمسا أمام ألمانيا بفارق هدف واحد وهو ما سمح لكليهما بالتأهل وخروج محاربى الصحراء. وتفشت العنصرية في هذا التوقيت وسميت المؤامرة ب"خيخون" نسبة للملعب الذى اقيمت عليه المؤامرة، وقامت كل الاتحادات العربية ومنها مصر والمغرب وتونس بإرسال استنكار كامل لما حدث من الدولتين الأوروبيتين. ومنذ ذلك التوقيت قرر الاتحاد الدولي للعبة إقامة جميع المباريات الفاصلة في أي بطولة قارية أو محلية في توقيت واحد حتى يضمن الجميع عدم وجود شبهة تلاعب بين فريقين من أجل الإطاحة بفريق آخر.