دعا أحمد ولد داداه زعيم المعارضة الموريتانية، إلى محاكمة ومحاسبة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظامه على ما وصفه بالفساد ونهب ثروات موريتانيا الذي يمارسه منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 2008. وقال ولد داداه - في اجتماع للمعارضة الليلة الماضية في حي دار النعيم بنواكشوط - "إنه كان في السابق من دعاة عدم محاكمة الأنظمة بعد سقوطها، لكن "الوضع مختلف" مع نظام ولد عبدالعزيز لخطورة ما "اقترفه" في حق الشعب الموريتاني". ومن جانبه، اتهم نائب رئيس اتحاد قوى التقدم المصطفى ولد بدر الدين النظام بنشر "مخبرين" في مدينة نواكشوط للترويج لشائعات تفيد بأن مسيرة المعارضة المزمعة يوم الاثنين القادم ستتخللها أعمال عنف ونهب وحرق للممتلكات العامة والخاصة بغرض "تخويف" السكان من الخروج من منازلهم والمشاركة في المسيرة. وبدوره، قال المعارض موسي افال إن أطراف داخل الأحزاب المساندة للسلطة غير راضية عن سياسة النظام، مقترحا على المعارضة العمل على "جرهم" للظهور والمشاركة في مسيرة الاثنين المقبل.