نظم مشروع (تطوير كرة القدم الآسيوية) اليوم الجمعة في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) مهرجانا كرويا بمناسبة يوم اللاجيء العالمي الذي يصادف العشرين من يونيو. وتزامن المهرجان ، الذي جاء بالتعاون مع المفوضية السامية لدى الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ، مع نهائيات كأس العالم في البرازيل حيث تم توزع المشاركين على ثماني فرق للشباب والشابات تحت سن 15 عاما. ويهدف المهرجان ، الذي تم تنظيمه بالتعاون بين الاتحادين الأردني والأوروبي لكرة القدم وعدد من المنظمات الإنسانية العاملة في مخيم الزعتري ، إلى تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين السوريين وتتويج جهود مشروع تطوير الكرة الآسيوية حيث يمارس أكثر من 5ر1 ألف لاجيء ولاجئة كرة القدم يوميا في المخيم الذي يضم عشرة ملاعب. ومن جهته..أكد وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور محمد ذنيبات ، الذي رعى المهرجان مندوبا عن الأمير علي بن الحسين ، على أهمية الرياضة في التغلب على الحواجز وتشكيل الشخصية الإيجابية ..مثمنا الجهود التي يبذلها الأمير علي ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية لإعطاء الفرصة أمام الإمكانات الكامنة لجيل النشء من اللاجئين السوريين. وقال الأمير علي بن الحسين – وفقا لبيان صادر عن مكتبه – إن مشاركة الأطفال والشباب الأردنيين واللاجئين السوريين في هذه الفعالية الكروية خلال فترة كأس العالم رسالة لتذكير العالم بأن كرة القدم التي تمثل الرياضة الأكثر شعبية في العالم هي فعلا للجميع. وأعرب عن أمله في أن يواصل المجتمع الدولي جهوده في مساعدة الإخوة السوريين في الأردن والمناطق المجاورة ودعم الدول المستضيفة في التصدي لتحديات هذه الأزمة. ومن جهته .. قال ممثل المفوضية السامية لدى الأممالمتحدة لشئون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر إن موجة كأس العالم وأثرها وصل إلى مخيم الزعتري ووفرت فرصة للأطفال لنسيان هموم اللجوء والبعد عن الوطن والأحداث المأساوية التي تحدث هناك. وشدد هاربر على أهمية التفات الدول المانحة والمجتمعات الدولية وتقديم الدعم للاجئين السوريين بما يتناسب مع الظروف المعيشية التي يعيشونها إضافة إلى المجتمعات المستضيفة لهم..مثمنا في الوقت ذاته جهود الأمير علي التي وفرت فرصة للأطفال لنسيان هموهم.