عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: قَالَ اللَّهُ:"ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ"( ). أكد الدكتور محمد شحاته أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر : علي عدم وجود الغدر والخيانة، والعمل وإعطاء الناس حقوقهم، وعدم أكل أموال الناس بالباطل، وبالتالي انتشار الصدق والأمانة في القول والعمل، وإذا امتثل المسلمون توجيهات الحديث سادت الطمأنينة بين الناس فلا كذب ولا خداع ولا كذب. وأضاف في تصريح ل" صدي البلد " أن العذاب الشديد على الثلاثة المذكورين أما الأول فلأنه هتك حرمة اسم الله تعالى، وأما الثاني فلأن المسلمين أكفاء في الحرية والذمة، وأما الثالث فهو داخل في بيع حر لأنه استخدمه بغير عوض وهذا عين الظلم. وأشار إلي المستفاد من الحديث وهو أن الغدر ليس من أخلاق المؤمنين و حرمة أكل حقوق الأجراء المحافظة على أموال الناس وأنفسهم حتي ينول رضا الله في الدنيا وشفاعة نبينا صلي الله عليه وسلم في الاخره .