قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن القضاة الذين لا يحترمون القوانين والقضاء لا بد أن يغادروا المنصة فورًا، ولا بد أن تقوم السلطة القضائية بتنظيف نفسها دون تدخل من أحد، وسأسعى إذا وفقت إلى إبعاد المفسدين عن منصة القضاء وعمل تغيير فى هيكل القضاء حتى يحدث التغيير فى مصر ويقام العدل. وأضاف العوا خلال المؤتمر الانتخابى الأول له بمحافظة قنا، إن أكثر من 12000 قانون لم تحقق العدالة فى مصر، وأنه لم يشعر أحد بالعدالة خلال الفترة الماضية، مضيفًا أننا نحتاج الى قانون عادل ويجب أن نقلل ترسانة القوانين المصرية التى لم تحقق العدل. وعن محور التعليم والصحة، قال العوا إنه رغم أنهما قضيتان مختلفتان فى الظاهر، لكننى أجمع بينهما لأن الشخص عليل الفهم لن يستطيع أن يتعلم، والمدرس الذى لا يجد أكله لن يستطيع أن يقوم بواجبه. أما عن المناهج الدراسية فقال: المناهج المصرية تحتاج إلى تطهير مما أدخل بها منذ 30 سنة، فعلى سبيل المثال كتاب الصف الأول الابتدائي به 8 صفحات مخصصة لإنجازات ماما سوزان، وكأن مصر لم تعرف الأمومة قبل سوزان، ومصيبة أخرى فى كتاب الصف الثالث الابتدائى تقول أن الضربة الجوية هى سبب النصر فى أكتوبر دون أن تشير الى أن النصر كان على إسرائيل، لذا أقول أن الرئيس القادم لديه فرصة لتصحيح ما يمكن تصحيحه فى المناهج الدراسية. وأضاف العوا أننا نحتاج لمشروعات عملاقة تنهض باقتصادنا، فلدينا طاقة الشمس والرياح ومياه البحر وهناك خطط مدروسة لاستغلال هذه الطاقات. وأشار إلى أن المسيحيين شركاء الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا. وعن تطبيق الشريعة الاسلامية قال: "نحن مأمورون بتطبيقها، فالمسلم الذى لديه تردد فى تطبيق الشريعة الإسلامية لا بد أن يراجع موقفه من الدين، وأشار إلى أن الدول التى سارعت إلى إلغاء المعاملات الربوية لم ينهر اقتصادها، بل تبدل إلى الأحسن، وأضاف بأنه لم ير أحدًا اقترض من البنوك وخرج سالمًا. وعن سؤال حول رأيه فى الإخوان المسلمين والسلفيين قال: "هل يجوز لمثلى أن يقول رأيه فى جماعة لها أكثر من 80 سنة قاصدًا الإخوان، وعن السلفيين قال لم نعرفهم يعملون بالسياسة إلا بعد ثورة 25 يناير، وكان همهم الأول قبل ذلك تصحيح العقيدة والسلفيون دخلوا السياسة ونجحوا، فإن أحسنوا العمل فسوف ينجحون المرة القادمة". وقال العوا إن الوطن ملك للجميع، لكن عندى اعتراض على التشدد والتزمت، وعلى من يعتبرون أن الأسنان عورة، وأقول لهم ابتسموا تطبيقًا لتعاليم دينكم طبقوا السماحة والمحبة. وعن علاقة مصر بإيران أشار الى أننا لن نسمح لشيعى أن يبنى حسينية فى مصر ولن نسمح بإقامة حزب شيعى، لكننا نريد أن تكون علاقة مصر بإيران كعلاقة إيران بالسعودية وقطر والإمارات، لا بد أن تكون لنا علاقتنا مع إيران وتركيا.