* المرشح للرئاسة: ضريبة التحرير تدفع لمرة واحدة وتهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية واستخدامها كبديل للاقتراض الخارجي * صباحي: متوسط ما دفعه القادرون سابقا لا يتعدى 1-2 %من دخلهم بسبب الإعفاءات الضريبية.. والطبقة الوسطى دفعت متوسط 20 %
كتبت – هدى أشرف: اقترح حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم فرض “ضريبة التحرير” على كل مصري يمتلك ثروة تزيد عن 50 مليون جنيه للمساعدة على تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص بين المصريين. وقال صباحي إن ضريبة التحرير تدفع لمرة واحدة ونسبتها 10% من الثروة داخل وخارج مصر لمن يمتلك ثروة تزيد عن 50 مليون جنيه. وأرجع صباحي السبب وراء اقتراح فرض الضريبة إلى التمييز الذي حدث خلال الفترة الماضية وإعفاء الأغنياء من الضرائب, قائلا إن متوسط ما دفعه القادرون في مصر في السنوات الماضية لا يتعدى 1-2 %من دخلهم بسبب الإعفاءات الضريبية في حين دفع أصحاب الرواتب من الطبقة الوسطى (التي أنهكت على مدار العقود الأخيرة بفضل سياسات النظام السابق) حوالي 20 %. وأضاف صباحي أن الضريبة ستمثل مورداً داخلياً هاماً وأحد البدائل الجادة للإقتراض الخارجي مثلما يجري الآن مع صندوق النقد الدولى بكل ديونه وشروطه، وهى توفر حصيلة تقدر بالمليارات تمكن مصر من إرساء مبدأ العدالة الاجتماعية وتتبع الفساد بطريقة منهجية، فضلاً عن كونها لا تمس حوالى 99% من الشعب المصري، بينما يمكن استخدامها في خدمة الغالبية العظمى من فقراء وبسطاء المصريين. وأضاف أن ‘‘ضريبة التحرير'' التي نقترحها ونطرحها على الرأي العام كواحدة من خطوات كثيرة على طريق العدالة الاجتماعية، هي الحد الأدنى الذي نستطيع تقديمه وفاءاً لضريبة دماء الشهداء، وتكاملاً مع ضريبة التظاهر السلمي فى الميادين من أجل استكمال الثورة وتحقيق أهدافها. وقال صباحي أننا اليوم نعيد تجديد هتافنا الخالد (عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية)، ونتذكر بكل اعتزاز واحترام دماء شهدائنا الزكية وجراح مصابينا وصبر وجلد أسرهم وأهلهم، فإننا نجدد لهم العهد ونؤكد ثقتنا في أننا كما نجحنا فى إسقاط رأس النظام، فإننا قادرون على إسقاط بقايا النظام. وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة أن مصر التى وضعت قدميها على أول طريق الحرية والديمقراطية، قادرة على استكمال هذا الطريق بصياغة دستور توافقي، يعبر عن التوافق الوطني والشعبي، وعن تطلع مصر إلى المستقبل وعن ثوابت الهوية والشخصية المصرية وعن ضمان الحريات السياسية والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل مواطن مصري، وبانتخاب رئيس مدني في أقرب وقت لاستلام السلطة وبدء بناء النظام الجديد بسياسات جديدة تنحاز لأغلبية المصريين، وتحقق لهم طموحهم في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية وتضع مصر على طريق النهضة الكبرى، وتابع ‘‘عاشت ثورة مصر .. والمجد للشهداء .. والنصر لشعبنا المصري العظيم''.