* المتظاهرون طالبوا بالقصاص من قتلة الشهداء ومحاكمة مبارك ورجال نظامه محاكمة ثورية والتأكيد على مبادئ الثورة * ثلاث مسيرات بعد صلاه الظهر من مساجد الأربعين و الغريب و الشهداء تلتقي جميعا في ميدان الأربعين
السويس – سيد عبد اللاه : توافد الآلاف من السوايسة على ميدان الأربعين منذ صباح يوم 25 يناير استعدادا للمشاركة في تظاهرات اليوم قامت اللجان الشعبية بتنظيم الميدان وتأمينه بينما بدأت الحركات الثورية بالسويس التي باتت ليلتها في الميدان تحت هطول الأمطار تنظيم الميدان ..وأقاموا منصة واحده فقط بعد الاتفاق بين جميع القوى بالسويس ومنهم الشيخ حافظ سلامه الذي كان يصر على إقامة منصة خاصة بالمحاكمة الشعبية. ورفع المتظاهرون مطالب استكمال الثورة في ذكراها الأولى والقصاص من قتلة الشهداء ومحاكمة مبارك ورجال نظامه محاكمة ثورية والتأكيد علي مطالب الثورة الثلاثة عيش- حرية – عدالة اجتماعيه وتسليم السلطة لحكومة مدنية والمشاركة في صياغة الدستور كما سيجري متظاهرو السويس محاكمة شعبية لقتلة الشهداء مبارك وأعوانه بمشاركه الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس واتفقت القوى الثورية في اجتماع بالحزب الناصري مساء أمس على عدم تمييز أو تخوين أي فصيل حيث تم الاتفاق على خروج ثلاث مسيرات بعد صلاه الظهر الأولى من مسجد الأربعين والثانية من مسجد الغريب والثالثة من مسجد الشهداء تلتقي جميعا في ميدان الأربعين. وأكد الشيخ حافظ سلامة على حضور الشيخ محمد حسان ومحمد جبريل والداعية عمر بن عبد العزيز والمستشار محمود الخضيرى والمستشار زكريا عبد العزيز والدكتور كمال مندور للمحاكمة الشعبية لقتلة الشهداء بالسويس وستكون المحاكمة علنية واتفق المشاركون في المحاكمة على الخروج بعد المحاكمة لاستكمال مسيره القصاص في شوارع السويس حاملين النعوش وسيرتدى أهالي الشهداء الأكفان في مسيره للاماكن التي توفى فيها شهداء السويس وبحثا عن ألقتله في أماكنهم لتنفيذ القصاص للتأكيد على مطالب الثورة والثوار وفى مقدمتها ( القصاص من قتله الشهداء وإسقاط حكم العسكر ) و تم إقامة خيمة للمستشفى الميداني بجوار مبنى المطافئ القديم في الميدان شارك فيها خمسة أطباء من ثوار السويس ساعدهم العشرات في تنظيم المستشفى منذ الصباح الباكر. ورفعت مستشفيات السويس حالات الطوارئ استعدادا لهذا اليوم بينما انتشرت سيارات الإسعاف والإطفاء في ميادين السويس ( الأربعين – الترعة – الغريب – العوايد – فيصل – حمزة – الصباح ) تأهبا لحدوث أي حالات طوارئ وساعدتها اللجان الشعبية التي رافقتها في هذا التنظيم. وتمركزت قوات الجيش والأمن عند مقر الحاكم العسكري وديوان عام محافظه السويس ومدريه الأمن ومبنى الإرشاد ببور توفيق وباقي الأماكن الحيوية بالسويس هذا وفيما بدأ المتظاهرون في التجهيز لمسيرات اليوم أغلقت اغلب المحلات أبوابها بعد زحام شديد ليله 25 يناير حيث تدافع الموطنين لشراء السلع الغذائية بكثافة لتخزينها وقررت هيئة موانئ البحر الأحمر رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين مواني السويس ( الأدبية – الزيتيات – العين السخنة – بور توفيق ) والإبقاء على 20 % من القوت العاملة بالموانئ، وذلك لتأمين المنشآت والحفاظ عليها من أي عمليات تخريب قد تستهدف هذه المنشآت. و قال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إن هناك تنسيقا كاملا مع هيئة الموانئ لتأمينها ونشر قوات الأمن داخل وخارج الموانئ للمحافظة عليها من أي عمليات التخريب بينما أكد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أن قوات الشرطة لن تؤمن ميدان الأربعين وستتركه بالكامل للمتظاهرين والثوار لتأمينه، لافتا إلى أن هناك خطة أمنية محكمة لحماية جميع المنشآت الحكومية والخاصة بالتعاون مع قوات الجيش بالسويس هذا وعلقت جميع أقسام الشرطة والنقاط ومديريه أمن السويس لافته ضخمه أمام الأبواب كتب عليها أنهم يهنئون شعب السويس بمرور عام على ثورته العظيمة. هذا وقد اتفقت كل القوى السياسية على توحيد الصف بعد عدد من المشاحنات فيما بينهم وبين التيار الإسلامي إلا أنهم اتفقوا عقب اجتماع في الحزب الناصري بالسويس ليله 25 يناير على توحيد المطالب