نظم افراد الشرطة المفصولين من العمل مسيرة من التحرير إلى مجلس الشعب للمطالبة بإعادتهم الى العمل الذى فُصلوا منه بناءاً على تقارير سرية يكتبها الضباط عنهم .. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسة الداخلية التى ترفض تعيينهم كان أبرزها '' أين حقوق أفراد الشرطة'' و''مئات الأسر مهددة بالضياع'' و''نطالب بتغيير قانون العودة إلى العمل''. وقال حسام محمد أحد الأفراد المفصولين ورئيس ائتلاف أفراد الشرطة المفصولين من العمل أنهم دخلوا إلى مجلس الشعب لمقابلة سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب وعرض مطالبهم عليه إلا أن مدير مكتبه العميد محمد مصطفى طلب منهم الإنتظار لحين رفع الجلس الدائرة حاليا بالبرلمان وأخذ أسمائهم لإستخراج تصريح لهم بمقابلة الكتاتنى. من جانبه قال مصدر أمنى فى الداخلية أن أفراد الشرطة هؤلاء لا يجوز عودتهم الى العمل لأن مدة الفصل لهم تعدت الخمس سنوات والقانون يجيز العودة إلى العمل لمن لم يتعدى 5 سنوات على فصله , بالإضافة الى أنه يجب أن يكون آخر تقريرين لفرد الشرطة المفصول جيد لعودته الى العمل وأفراد الشرطة المفصولين الذين انطبقت عليهم تلك الشروط قد عادوا بالفعل. من ناحية أخرى اشار رئيس ائتلاف أفراد الشرطة المفصولين من العمل إلى أنهم سيشاركون غداً فى ثورة 25 يناير القادمة, لافتاً إلى إنهم حالياً معتصمون بالتحرير وسط ترحيب من المعتصمين الآخرين الذين لم يتعرضوا لهم لمعرفة أنهم أفراد شرطة ما داموا تعرضوا للظلم من الداخلية. يُذكر أن العشرات من أفراد الشرطة قد فصلوا من العمل بناءاً على تقارير شخصية يكتبها الضباط عنهم , وهى تقارير ضعيفة فى حكمها ولا يجوز الفصل بناءاً عليها , وقد قضى المجلس العسكرى بأحقيتهم فى العودة الى العمل من قبل