* عمال غزل المحلة والعاملون بالمخابز ومحو الأمية يطالبون بالتثبيت * حملة الماجيستير يطالبون بالتعيين..وسائقو التاكسي الأبيض يحتجون على تقديرات الضرائب عليهم كتبت – سهام شوادة: تظاهر اليوم مئات العمال والموظفين وحملة الماجيستير والسائقين في عدة محافظات للمطالبة برفع الأجور وتثبيت المؤقتين وصرف حقوقهم المتأخرة واحتجاجا على توريث الوظائف وتقديرات الضرائب عليهم. ففي الغربية نظم العشرات من العاملين المؤقتين بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة وذلك للمطالبة بتثبيتهم وتحسين أوضاعهم المالية . قال المتظاهرون ” مر على عملنا بالجهاز نحو 10 سنوات كعمالة مؤقتة وأجورنا لا تتعدى90 جنيها شهريا” مطالبين برفع الأجور بما يتناسب مع متطلبات المعيشة الحالية. وأضاف المتظاهرون أنه على الرغم من الوعود المتكررة من جانب المسئولين بالتثبيت وتحسين أحوالهم إلا أن تلك الوعود مجرد وعود وهمية تبخرت في الهواء”. من جهة أخرى, نظم عشرات العاملين بمشروع الخبز بمجالس مدن محافظة الغربية وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة برفع الأجور والمطالبة بتثبيت المؤقتين. وقال المتظاهرون إنهم تلقوا وعودا من المسئولين بتنفيذ مطالبهم قبل 4 أشهر إلا أنه لم يتحقق منها شيئا حتى الآن. كما نظم مئات العمال بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وقفة احتجاجية بمقر اللجنة النقابية للمطالبة بصرف حقوقهم المادية وتشكيل لجنة إدارية للعمل على إدارة الشركة. وقال العمال إن الشركة تدار تحت رئاسة مفوض عام بعد عزل مجلس ادارة الشركة منذ اعتصامهم الماضى فى 2007 . وحمل المتظاهرون بعض المطالب على راسها صرف ال25% بدل غلاء معيشة والتي تم مناقشتها خلال اجتماع وفد من العمال مع الدكتور على السلمى نائب رئيس وزراء الحكومة السابقة والتى وعد بصرفها مسبقا. وفي القاهرة, نظم العشرات من حملة رسائل الدكتوراه والماجستير، اعتصاماً مفتوحا أمام الهيئة العامة للاستثمار وسط حضور أمنى كثيف وهو ما أدى إلى إغلاق شارع صلاح سالم وشل الحركة المرورية . وطالب المعتصمون، الذين أطلقوا على أنفسهم “ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراه”، الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة إيجاد حلول لمشاكلهم، والتي تتمثل في التعيين بالمراكز البحثية والجامعات وضرورة القضاء على “توريث الوظائف”. كما نظم العشرات من سائقي التاكسي الأبيض اعتصاما مفتوحا أمام وزارة المالية وسط حراسة مشددة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية، احتجاجًا علي الجمارك والضرائب المقدرة عليهم. و اشتكى المعتصمون من مماطلة وزارة المالية في تنفيذ الوعود التي أعطتها لهم ، مهددين بالاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالبهم والتي تتلخص في إعطاء سيارات لهم بديلا عن التي تمت سرقتها مع عقد الإعلان. وأشار محمد السيد، رئيس رابطة التاكسي الأبيض، إلى أن عددا كبيرا من السائقين رفضوا استلام سياراتهم، بالإضافة إلى قيام ثلاثة من الساقين من الذين استلموا عقود سياراتهم بإعادة العقد مرة أخرى للوزارة. وقال محمود عبد الواحد، أحد السائقين: “يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، صرح بأن سيارات التاكسي الأبيض معفاة من الجمارك والضرائب، ومعني ذلك أن قيمتها 25 ألف جنيه عند شرائها في بداية المشروع عام 2009، وهم اكتشفوا أنهم يسددون أقساط السيارة بإجمالي نحو 60 ألف جنيه مما يعني أنها غير معفاة من الجمارك والضرائب”.