* مفتش مباحث كفر الزيات قال للمجني عليها: خلى الثورة تنفعك وتهاني الجبالي مبارك كان “سيدها” الغربية – أيمن يحيي : توصلت نيابة طنطا برئاسة المستشار عبد الرحمن حافظ المحامى العام الي المتهمين الذين حاولوا الاعتداء على المذيعة بإذاعة وسط الدلتا أماني صباح. ترجع بداية القصة عندما دخلت المذيعة في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام والعلاج في مقر نيابة كفر الزيات، وذلك لرفضها قرارات خالد الملاح مدير النيابة في قضية قائمة بينها وبين شقيقها، و قدمت بلاغ ضد شقيقها في يوم 13/9/2011، قالت فيه أنها فوجئت باقتحام شقيقها منزلها الكائن بقرية كفر الشوربجى التابعة لكفر الزيات، وذلك الساعة ال 7 صباحا وبصحبته 7 من البلطجية، فقامت بالاتصال بابن عمتها محمود عبد الرازق ، ثم قام البلطجية بسحلها من على السرير وحاولوا حقنها بعقار اتضح بعد ذلك أنه مخدر وتحرر محضر رقم 22161 جنايات كفر الزيات. وتم القبض على شقيقها الذي اعترف في التحقيقات بالواقعة، مؤكدا أن من سلمه البلطجية طبيب يدعى دكتور م. أ بقسم الأمراض النفسية بمستشفى جامعة طنطا، وذلك ليقوموا بوضعها في مستشفى الأمراض العقلية، حتى يتمكن من رفع دعوى حجر للاستيلاء على ميراثها . و قدمت أماني شكوى إلى المحامى العام الأول، واستدعت النيابة الدكتور م. ا وتم إخلاء سبيله دون مواجهته بالمتهم شقيق المجني عليها، وتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، إلا أنها نتيجة لدخولها فى إضراب عن الطعام والدواء أمر المستشار عبد الرحمن حافظ فى 3 سبتمبر 2011 بطلب تحريات المباحث وضبط الدكتور والبلطجية. كما أشارت المذيعة إلى أنها في اليوم التالي ذهبت إلى المقدم طارق داوود مفتش مباحث كفر الزيات الذي قال لها بالحرف الواحد على حد قولها ” أنا هاكتب اننا لم نتوصل للبلطجية، لأنك من المشاركين فى الثورة وابقى خلى الثورة تنفعك بقى، وبعدين هي المستشارة تهانى الجبالى كانت بتعمل معاكم ايه فى التحرير دة مبارك كان سيدها “. ونتيجة لما وصفته المذيعة بتعنت مفتش المباحث معها طلبت من المحامى العام وعاملين بمستشفى الصحة النفسية بطنطا اسمهما خالد او محمود وبالفعل تم التعرف على أحد المتهمين وبعد استجوابه ارشد على اثنين آخرين.