سادت حالة من الغضب بين جماهير النادي الأهلي ولاعبيه السابقين على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تعادل الفريق أمس، مع نظيره الوداد المغربي، دون أهداف، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وتأزم موقف الشياطين الحمر بشكل كبير عقب التعادل مع بطل المغرب، حيث يقبع الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثماني ألقاب، في نهاية الترتيب برصيد نقطة وحيدة جمعها من تعادل وخسارتين. وتعد هذه أسوأ بداية لأصحاب الرداء الأحمر منذ عام 2002، عندما خسر مباراتيه الأوليين أمام جان دارك والرجاء البيضاوي، وأنهى الدور الأول آنذاك في المركز الأخير. جماهير الأهلي صبت غضبها بشكل كبير عقب المباراة على الهولندي مارتن يول، المدير الفني للفريق؛ بسبب تراجع نتائج الفريق منذ توليه المهمة وفشله في تجهيز البديل المناسب للاعبين الأساسيين، ما أضر بمصلحة الفريق وجعله يظهر بشكل سيئ للغاية. كما هاجم لاعبو الأهلي السابقين المدرب الهولندي، وطالبوا مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، بإقالة مارتن يول، وإسناد المهمة إلى حسام البدري، المدير الفني الأسبق للأهلي والمدرب الحالي للمنتخب الأوليمبي أو البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي وصاحب الأرقام القياسية مع الشياطين الحمر.