دعا حليف للزعيم الاعلى الإيراني اليوم الجمعة إلى “معاقبة” إسرائيل على قتل عالم نووي إيراني فيما حث أكبر قائد عسكري أمريكي إسرائيل على التنسيق مع واشنطن في الوقت الذي تتصاعد فيه الازمة في الشرق الأوسط. وطالبت دول الخليج العربية التي يعتريها القلق بسبب توتر الأوضاع في المنطقة بتقليص حدة المواجهة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت فرنسا التي تطالب الصين وروسيا بدعم عقوبات غربية على طهران إن الوقت ينفد امام الجهود الدبلوماسية لإثناء طهران عن طريق هددت واشنطن وإسرائيل باللجوء إلى الحرب لمنعها من المضي قدما فيه. وقال دبلوماسي إنه من المتوقع أن تصدر القوى الكبرى التي تسعى للتفاوض لانهاء ما يشتبه في أنها مساع إيرانية لصنع أسلحة نووية بيانا اليوم الجمعة يوضح ما ينبغي لإيران فعله للعودة إلى المحادثات. غير أن برلمانيا إيرانيا قال انه لا يوجد احتمال لاستئناف المفاوضات مع القوى العالمية ما لم توافق مقدما على استبعاد القضية النووية من جدول الأعمال وهو أمر غير محتمل بالنظر إلى تركز بواعث القلق الغربية على أن إيران تسعى للحصول على أسلحة نووية وليس على الاتصالات الدبلوماسية. وبعد أن قدم الزعيم الأعلى الإيراني اية الله خامنئي التعازي لعائلتي عالمين اغتيلا بناء على ما تعتقد طهران أنها أوامر من إسرائيل أحدهما قتل الأسبوع الماضي طالب حليف وثيق للزعيم الأعلى ومفاوض نووي سابق يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان بالقصاص. وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني عن إسرائيل المسلحة نوويا والتي تعتبر ان حصول طهران على السلاح النووي سيمثل تهديدا لبقائها “الإرهاب له تاريخ طويل في بعض الدول مثل النظام الصهيوني.” وأضاف “يجب معاقبة النظام الصهيوني بطريقة لا يمكن معها أن يلعب مثل هذه الألعاب مع بلدنا مجددا.” وصدرت مثل هذه التهديدات من قبل في إيران ولم يتضح كيف ومتى يمكن تنفيذها. وتتخذ إسرائيل استعداداتها ضد أي هجمات على حدودها وأيضا في الداخل خاصة من قبل جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. ونفى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي الاتهامات أن تكون بلاده نشرت فرقة الاغتيالات التي قتلت العالم الإيراني مصطفى أحمدي روشان في عملية تفجير في شارع مزدحم بإيران الاسبوع الماضي. لكن إسرائيل لها سجل في ارتكاب مثل هذه الهجمات ويعتقد محللون غربيون على نطاق واسع ضلوعها مع حلفاء لها في حرب سرية ضد البرنامج النووي الإيراني الذي تصر إيران على أنه مخصص كلية للاغراض المدنية.