قيادي سابق بالإخوان: كيف يتم اختيار دكتور نبات لرئاسة البرلمان في وجود الخضيري والعريان

* أبو خليل: أحد قيادات الجماعة قال لي “القرارات في الإخوان لم تصبح لله بل تصفية حسابات ونفوس
كتبت جازية نجيب:
أبدي هيثم أبو خليل القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين استنكاره لاختيار حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب، ليكون مرشحه على منصب رئيس مجلس الشعب في البرلمان القادم.
وقال أبو خليل في تصريحات ل “البديل”: بمرور الوقت يتأكد لنا أن هذه الجماعة العظيمة وهذا الصف الإخواني الرائع المحب لدينه ووطنه لا يستحق قيادة أمثال هؤلاء من القائمين عليه، بعدما أصبحت المناصب تمنح طبقاً للثقة وليس للكفاءة.
وأضاف القيادي السابق بالجماعة: لم أصدق أحد القيادات التاريخية الذي قال لي منذ أيام ونحن نتناقش علي جدارة العريان بإمكانياته العالية ومراوغته المذهلة برئاسة المجلس.. هل تريد يا هيثم أن أقسم لك بالله أن العريان لن يتم اختياره، فقلت له: لماذا أنت متأكد كذلك؟ ، قال لي: الأمور لم تصبح لله، بل أصبحت تصفية حسابات ونفوس.
وتعجب أبو خليل من اختيار دكتور في علم النبات يقصد الكتاتنى ولم يتوافق عليه زملاءه وأسقطوه في انتخابات أعضاء هيئة التدريس في هذا المنصب لموقع داهية مثل فتحي سرور وهو أسطورة قانونية بشهادة أعداءه.
وأكد أن يوم 25 يناير القادم سيكون لاستكمال باقي المطالب الثورة والتي يراها من وجهة نظره تتمثل في عودة الجيش لثكناته وتسليم مقاليد السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب، وإلغاء حالة الطوارئ، وكذلك إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، ومحاكمة مبارك وأعوانه علي الجرائم السياسية التي ارتكبت في حق مصر، وتغيير النائب العام، بالإضافة إلي تقديم موعد الانتخابات الرئاسية وإعادة محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار والذين حصلوا علي أحكام بالبراءة.