«كان هذا سهوًا».. ما لم تقرأه ل«أنسي الحاج»

بعد مرور عامين على رحيل الشاعر اللبناني أنسي الحاج يصدر قريبًا عن «دار هاشيت أنطوان» «دار نوفل» في لبنان، كتاب «كان هذا سهوًا»، متضمنًا نصوصًا تُنشر لأول مرة للشاعر اللبناني.
يضم العمل مقطوفات تحوي آراء الحاج في مختلف مواضيع الحياة، مكتوبة بصيغة «خواتمه» الشهيرة، التي شكّلت فصول الكتاب، على النحو التالي: ميتافيزيك ودين، فن وموسيقى، حب، سلوك، أدب، إضافةً إلى قصيدة «غيوم».
يصدر الكتاب بالتعاون بين دار «هاشيت أنطوان» و«مؤسسة أنسي الحاج» في ال16 مارس الجاري، في «مسرح المدينة» في بيروت.
يتخلل الحفل قراءات تلقيها الشاعرة ندى الحاج، ابنة الشاعر. كما تؤدّي المؤلفة الموسيقية والسوبرانو هبة القواس، تأليفًا وصوتًا وعزفًا على البيانو، مقتطفات من الكتاب الجديد إلى جانب مقطوعات أخرى قديمة من كلماته.
نقرأ من الكتاب:
«الحياة هي هذا الاستعداد للذي قد ينقضي معظم العمر قبل أن يحدث لكنّه سيحدث».
الحياة هي هذا الاستعداد الكامل والهائل والدائم لحدوث الحياة.
كان هذا سهوًا.
لم أكتب هذه الرسائل ولا تلك المقالات، ولم أكن إلَّا قليلًا في الأيام حيث كنت.
للمرء الحق في إنكار حياته إنْ هي لم تشبه مناه، وألَّا يعترف في عُباب هذا البحر المترامي وراءه، إلَّا بحبّات من الملح وبضع نقاط من البخار.
احفِر في الهاجس،
تابِع الحَفْر،