* وقفات احتجاجية تطالب بإقالة الجبالي من رئاسة مجلس الإدارة وأمل فوزي من رئاسة نصف الدنيا * أزمة في نصف الدنيا بعد موافقة الجبالي على نقل 20 صحفيا اعترضوا على تعيين زوجة أسامة هيكل رئيسة للتحرير كتب – محمد عبد الرحمن : قال مصدر بجريدة الأهرام أن عبد العظيم حماد قدم استقالته اليوم لرئيس الوزراء بعد مشادات بينه وبين الصحفيين المعترضين علي تغيير رؤساء الأقسام، وأضاف المصدر أن الصحفيين اتهموا حماد بتعيين رؤساء أقسام من المحسوبين عليه وبعضهم من خارج الأهرام ، وقالوا أن حماد لم يراع الأقدميه والكفاءة . وترددت أنباء عن قبول الجنزوري استقالة حماد ولم يتضح حتى الآن من سيخلف رئيس تحرير الأهرام. كان عشرات الصحفيين قد نظموا وقفة احتجاجية تطالب بإقالة رئيس مجلس الإدارة بعد أن وافق علي نقل 12 صحفي من مجلة نصف الدنيا بسبب تعيين أمل فوزي رئيس تحرير المجلة زوجة أسامة هيكل وزير الإعلام السابق ، وقالت ناهد الكاشف أن عبد الفتاح الجبالي وافق علي النقل دون الرجوع لإدارة جريدة الأهرام ولا لرؤساء الأقسام الذين انتقل هؤلاء المحررين للعمل تحت إشرافهم الأمر الذي أثار عاصفة مضادة من الغضب داخل الأهرام اليومي بسبب تلك السياسة التي تزيد من أعباء الجريدة التي تمثل المؤسسة ، ومن ناحية أخري نظم الصحفيون وقفة احتجاجية في مجلة نصف الدنيا للتأكيد على رفض استمرار أمل فوزي ، وأضافت ناهد أن الوقفات ستستمر في ظل عدم الاستجابة لكل الدفوع القانونية والمهنية التي قدمها الصحفيون الغاضبون بعدم شرعية قرار د. علي السلمي – نائب رئيس الوزراء السابق- بتعيين فوزي رئيسا لتحرير مجلة نصف الدنيا بينما كانت حكومة عصام شرف مستقيلة رسميا، ونددت الكاشف بموقف الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الحالي الذي لم يرد على الشكوى المقدمة من صحفيين المجلة رغم أنه يمتلك صلاحيات كاملة على حد قوله . وتضمنت قائمة الصحفيين الذين تم نقلهم أحمد الشهاوي، عبد اللطيف نصار، مها شهبة، زينب عبد الرازق، علاء نصار ، طه جبريل، وجميعهم من الجيل الأول للمجلة الذي شاركوا في تأسيسها أو تدربوا على يد الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي . واعتبر الصحفيون – كما تقول الكاشف – قرارات النقل بمثابة شكل من أشكال الاحتجاج على استمرار القرار غير الشرعي بتولي أمل فوزي – المحررة العسكرية للمجلة – رئاسة التحرير، لكنهم في الوقت نفسه مستمرون في دعوى قضائية لإلغاء القرار بعد رفض الجهات المعنية تلبية مطالبهم. في الوقت نفسه يتردد داخل المجلة أن توزيع الأعداد الأخيرة من نصف الدنيا انخفض إلى أقل من 2000 نسخة ويطالب المحتجون رئيس مجلس إدارة الأهرام بالكشف عن أرقام توزيع المجلة وباقي إصدارات المؤسسة لكي يعرف الجمهور حجم التدني الذي وصلت له الإصدارات المملوكة للشعب.