واصل العاملون بشركة الخدمات التجارية البترولية «بتروتريد» على مستوى الجمهورية، اعتصامهم لليوم التاسع على التوالى؛ للمطالبة بتطبيق لائحة الأجور على جميع العاملين وضم السنوات الماضية مالي وإداريا وتعميم مشروع العلاج الأسرى مساواة بزملائهم في شركات البترول الأخرى. وقال منتصر إبراهيم، محصل بالشركة: «نعانى من ظلم شديد؛ بسبب انعدام العدالة فى توزيع المكافآت والحوافز، بتجاهل تعويض العمال والفنين والمحصلين من يعملون فى ظروف جوية سيئة، سواء بدرجة حرارة مرتفعة أو فى الأمطار، متابعا: «كبار الموظفين بالإدارة يحصلون على أجور وحوافز ومكافآت مبالغ فيها، حتى جاءت القشة التى قسمت ظهر البعير بتوزيع فائض الميزانية على البعض دون باقى العمال». ومن جانبه، قال خالد علام، أحد العمال: «شغالين في الشوارع من التاسعة حتى أوقات متاخرة من الليل، ونتحمل تطاول بعض العملاء، ومسؤلو الإدارة ينعمون في الغرف المكيفة، منهم اللواءات ممن أنهوا خدمتهم في الجيش والشرطة، وحصلوا على مكافآت نهاية خدمتهم، بالإضافة إلى المعاشات، وفى النهاية يزاحمون الشباب في مناصبهم ومرتباتهم»، مطالبا إدارة الشركة بإعطاء العمال حقوقهم، وتحقيق العدالة بين الجميع. ورفع المعتصمون بمقر الشركة في شرق وغرب الاسكندرية، مطالب بتطبيق اللائحة التأسيسية للشركة لعام 2004، وتطبيق لائحة الأجور على جميع العاملين، وضم السنوات الماضية مالي وإداريا، وتعميم مشروع العلاج الأسرى مساواة بزملائهم في شركات البترول الأخرى، وتعديل مراكز المؤهلات العليا ممن حصلوا على شهادات دراسية أثناء عملهم بالشركة، وتثبيت المؤقتين، وتطهير الشركة من القيادات الفاسدة. على الجانب الآخر، أكد مصدر مسؤول داخل فرع الشركة بغرب الإسكندرية، عقد اجتماع موسع اليوم فى الشركة القابضة برئاسة وزير البترول؛ لاتخاذ قرار يرضي جميع العاملين وينهى الأزمة.