«أتت نتائج انتخابات الطلاب بما لا تتوقع وزارة التعليم» عبارة علق بها الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العالي على عدم فوز حركة صوت طلاب مصر، المدعومة من الوزارة بشكل غير مباشر، بانتخابات الاتحادات الطلابية، وفوز الطالب عبد الله أنور، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر. وأضاف الوزير قائلًا: وزارة التعليم العالي لم تتدخل في الانتخابات الطلابية، واتسمت الانتخابات بالنزاهة والمنافسة الشريفة، إلَّا أن هناك حالة من الغموض حول مصير نتائجها، وعاد وزير التعليم العالي ليقدح في الانتخابات مرة ثانية حين قال: إن اتحاد طلاب مصر غير معترف به حتى يتم اعتماده، وأكد أن اللجنة المشرفة على الانتخابات لم تعرض عليه حتى الآن النتيجة لاعتمادها، كما أنه لم يتحدد موعد لعقد اجتماع مع اتحاد طلاب مصر حتى الآن؛ لأنه لم يعلن اتحاد الطلاب بشكل رسمي لعدم اعتماد نتيجة الانتخابات. ما قاله الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة ، بأن فوز أمين اتحاد جامعة القاهرة بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر، «مستحق» على الرغم مما مارسه البعض من «ألاعيب ومحاولات للتدخل»، يرجح أن الانتخابات جاءت على غير رغبة البعض خاصة من قيادات بالوزارة، ويؤكد أنه كانت هناك محاولات من البعض لحسم منصب رئاسة الاتحاد لصالح حركة طلابية. المحبوسون.. بداية القصيدة «سنجمع إحصائية بالطلاب المحبوسين» وكل ما يتعلق بهذا الأمر من ملفات ستتم مناقشته بمجلس اتحاد طلاب مصر، وبناء عليه سيتم إقرار أمر بذلك، حيث يجب وضع بيانات واضحة وصريحة لتقديم ما يفيد ذلك، من خلال البحث والإحصائيات والبيانات بأعداد المحبوسين، بذلك التصريح من عبد الله أنور، الذي فاز بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر، فجر ردود الفعل الغاضبة من قيادات التعليم. لم يكتفِ رئيس اتحاد طلاب مصر بذلك التصريح، وقال: التظاهر حق مكفول للجميع، فيمكن أن يكون التظاهر من خلال المطالبة بحق الطلاب في درجات مادة ما أو مشكلة للعمال، فليس التظاهر مختصرًا على الحركات السياسية، فهناك مطالب إدارية يمكن التظاهر من أجلها. تهديدات الوزير إعلان رئيس اتحاد طلاب مصر عن رأيه الشخصي في قضية الطلاب المحبوسين وحق التظاهر، أخرج الوزير عن هدوئه، وجاء رده بالتحديد لرئيس اتحاد طلاب مصر، بعد أن قال: من ذكر أن التظاهر داخل الحرم الجامعي حق، فليفعل ذلك وسيتم فصله من الجامعة على الفور، كما أن من يقول هناك طلاب معتقلون يثير الشكوك حول انتماءاته. مصادر داخل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات اتحاد الطلاب، لم تستبعد أن يتم إلغاء نتائج الانتخابات، استنادًا إلى الدعاوى القضائية المقدمة لعدد الطلاب تطالب بإلغاء النتيجة وبطلانها، خاصة أن اللائحة الطلابية صادرة دون تشريع رئاسي، وصدرت عن وزير غير مختص بالتشريع.