تنهي محافظة شمال سيناء استعداداتها لاستقبال الانتخابات البرلمانية بالمحافظة في ظل الاضطراب الأمني بالمنطقة، وذلك بالانتشار الأمني المكثف وتنظيف وتجميل الشوارع والمناطق المقرر وجود مقرات انتخابية بها، مع دمج اللجنة العامة للدائرة الثانية والتي تضم رفح والشيخ مع اللجنة الأولى بالعريش في الانتخابات المقبلة يومي 22 و 23 من الشهر الجاري . وقال اللواء سامح عيسى سكرتير عام المحافظة: إن المحافظة تنهي آخر استعداداتها لاستقبال الانتخابات البرلمانية، حيث كثفت قوات الأمن عمليات تواجدها ومداهمتها جنوب وغرب العريش ومناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، لعدم إعطاء الجماعات المسلحة الفرصة في الاعتداء على المقار الانتخابية، أو زعزعة استقرار المنطقة . كذلك نظم مرشحو انتخابات مجلس الشعب في شمال سيناء مسيرات على الأقدام تطوف الشوارع لتعريف المواطنين بأنفسهم في محاولة لكسب تأييد الناخبين وحثهم على الخروج للإدلاء بأصواتهم بمدينتي بئر العبد والريش، لكن اختفت الدعاية تمامًا في رفح والشيخ زويد . ومن جانبه أعلن اللواء سامح عيسى سكرتير عام محافظة شمال سيناء، رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة استعدادات الانتخابات البرلمانية، أنه تم دمج اللجنة العامة للدائرة الثانية ومقرها رفح والشيخ زويد مع اللجنة العامة للدائرة الأولى، مقرها العريش وسوف يكون مقرها المدينة الشبابية الدولية في العريش . وأضاف عيسى أن الدائرة الثالثة ومقرها مدينة بئر العبد سوف تكون اللجنة العامة في مركز إعلام بئر العبد، وفي الدائرة الرابعة ومقرها، نخل، والحسنة في وسط سيناء سوف تكون اللجنة العامة في مدرسة الحسنة الابتدائية . وأوضح عيسى، أن محافظة شمال سيناء، تضم 49 مركزًا انتخابيًا يضم 109 لجان فرعية على مستوى المحافظة، كما تم تشكل غرفة عمليات مركزية بديوان المحافظة وغرف فرعية بمجالس المدن. ولفت إلى أنه سيتم رفع حالة الطوارئ مع انعقاد الانتخابات، والتأكد من تجهيز اللجان بالمعدات الكهربائية، ومصادر المياه وسيارات إسعاف وكراسي متحركة للمعاقين والمرضى وسيارات إطفاء . وأشار إلى أن الانتخابات سيتم إجراءها من 9 صباحًا حتى 9 مساء، دون أن يقدم توضحيات بشأن ظروف الشيخ زويد ورفح التي تسري فيها حالة حظر التجوال من الساعة 7 مساء .