تسببت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، فى إشعال ثورة طلابية جديدة؛ بسبب إصدارها قرارا بنقل طلاب مدرسة السادات الثانوية المشتركة التابعه لإدارة شرق طنطا إلى مدرسة أخرى بحجة تحويلها إلى تجريبية للغات. القرار دفع أولياء الأمور للتظاهر وقطع طريق شارع الجلاء ومدخل طنطا الجنوبى؛ احتجاجًا عليه، وطالبوا سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، بإلغائه حرصا على مستقبل أبنائهم وعدم ضياع السنة عليهم، خصوصا أن الوكيلة أرسلت خطابًا بإرجاء تنفيذ القرار حتى نهاية التيرم الأول فقط. وطالب أولياء الامور خلال وقفتهم وكيلة الوزارة بإلغاء القرار، خصوصا أن العام الدراسى بدأ بالفعل، وبالتالى لا يجوز نقل الطلاب إلى مدارس أخرى حتى لاترتبك العملية التعليمية. وقالت إنجى على، والدة طالبة بالمدرسة، إنها ترفض قرار «فريدة مجاهد» الذى يأتى على حساب مستقبل أبنائهم، متابعة: "ربنا معانا ومش هنسيب المدرسة لحد". ومن جانبها، طالبت فيروز السيد، والدة طالب بالمدرسة، بإلغاء قرار النقل نهائيا رحمة بهم من أعباء المصروفات، وحفاظا على مستقبل أولادهم. وفى نفس السياق، قال عاطف دعبس، مدير مكتب حزب الوفد بالغربية، إن فريدة لن تستمر أو تنجح فى المحافظة؛ بسبب شعورها بالقوة الزائفة، مؤكدا أن قرار نقل المدرسة غير مدروس ومتسرع، خصوصا أنه صدر بعد بدء الدراسه بأيام. ولم تجد وكيل وزارة التربية والتعليم حلا لنزع فتيل الثورة الطلابية وأولياء أمورهم، سوى تأجيل تنفيذ قرار نقل مدرسة السادات الثانوية المشتركة.