نظمت أسرة الناشد السياسى علاء عبد الفتاح، وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية، بالتزامن مع انقضاء عام من ال7 سنوات التى يقضيها على خلفية المظاهرة التى نظمها أمام مجلس الشورى فى نوفمبر 2013؛ للمطالبة بالإفراج عنه والمحبوسين معه فى نفس القضية. كما دشن عدد من النشطاء والحملات، على رأسهم «الحرية للجدعان» هاشتاج "الحرية لعلاء free alaa" الذى تصدر مواقع التواصل الاجتماعي فى مصر بمناسبة مرور عام على حبسه؛ لتذكرة النشطاء والمتابعين بما تعرض له "عبد الفتاح" أثناء القبض عليه وسجنه بسبب تظاهرة أكدت كل شهود العيان أنه لم يتواجد فيها. وطالبت صفحة "الحرية لعلاء عبد الفتاح" من المدونين ومتابعيها بالتدوين لسجناء قضية الشورى الذين لم يتضمنهم العفو الرئاسي، وهم علاء عبد الفتاح، وأحمد عبد الرحمن، وعبد الرحمن السيد الشهير ب"موكا"، وعبد الرحمن طارق الشهير ب"كوجي". وقال كريم عبد الراضي، الحقوقي بالشبكة العربية، إن علاء عبد الفتاح وأحمد عبد الرحمن وغيرهما من المسجونين في قضية مجلس الشوري وقضايا التظاهر، يعبرون عن تفشي الظلم وغياب العدالة؛ لأنهم يدفعون ضريبة شجاعتهم وممارسة حق مشروع ودستوري لهم في التعبير الجماعي عن الرأي. وأضاف "عبد الراضي" أن مرور سنة علي حبس علاء عبد الفتاح، دون أن تتحقق العدالة في قضيته، يوضح الإصرار علي قمع الحريات وتكميم الأفواه، خصوصا أنه لم يتم القبض عليه فى تظاهرة، لكنه سلم نفسه للنيابة تضامناً مع الشباب الذين ألقى القبض عليهم حينها أمام مجلس الشورى لرفض المحاكمات العسكرية للمدنين، مؤكدا أن المبادرة التي أطلقت اليوم بمناسبة مرور عام علي سجن علاء عبد الفتاح، بمثابة صرخة قوية في وجه الظلم؛ للمطالبة بإطلاق سراحه وزملائه من المظلومين في السجون المصرية. من جانبه، أعاد مختار منير، الحقوقي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، نشر تدوينة كتبها الناشط علاء عبد الفتاح تقول "يا مواليد التسعينيات، يا شرارة الثورة وحطبها وجمرها ونورها ونارها، يا أغلبية الشهدا والجرحى والمعتقلين، يا كل المتاريس وملكوش في الكواليس". واختارت منى سيف، الناشطة الحقوقية شقيقة سجين الشورى "علاء عبد الفتاح"، أن تدون عن "موكا وكوجى" المحبوسان مع شقيقها فى نفس القضية واللذين لم يشملهما العفو الرئاسي، قائلة "عبد الرحمن السيد (كوجي) وعبد الرحمن طارق (موكا) اتنين جدعان من معتقلي قضية الشورى بيقضوا حكم 3 سنين سجن، زيهم زي ال18 جدع اللي خرجوا في العفو، غالبا الجهات السيادية ماخدوش بالهم أصلا أنهم في السجن".